وزير بوركينابي.. "إتفاقية الرباط" إلتزام جماعي لمكافحة الأدوية المزيفة
أكد وزير الصحة البوركينابي نيكولا ميدا، السبت 24 فبراير بالصخيرات، على هامش المناظرة التي تنظمها وزارة الصحة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس؛ أن "اتفاقية الرباط لمكافحة الأدوية المزيفة في إفريقيا" التي وقعها المغرب والعديد من البلدان الإفريقية، في إطار المناظرة الوطنية الثانية للأدوية والمواد الصحية، إلتزام جماعي بتطوير أجهزة وطنية لمكافحة الأدوية المزيفة.
وأوضح الوزير البوركينابي، أن هذه الإتفاقية تروم خلق مجموعة من الفاعلين وصانعي القرار على المستوى الإفريقي للإستفادة من التجارب الناجحة، خاصة التجربة المغربية، وتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة الأدوية والمواد الصحية المزيفة في إفريقيا. مشيرا إلى أن بروتكول اتفاق التعاون الموقع بين المغرب وبوركينا فاسو، سيسمح بالإستفادة من التجربة المغربية في مجال تدبير وتوزيع أدوية ذات جودة.
وأبرز المسؤول ذاته، التدابير التي اتخذها المغرب لمكافحة هذه التجارة غير المشروعة. مؤكدا أن بوركينا فاسو تبدل جهودا كبيرة لمكافحة تداول الإدوية المزيفة التي تشكل ما بين 10 و30 في المائة من الأدوية التي تباع في البلاد.
من جهته، قال وزير الصحة السنغالي عبدولاي ضيوف سار، اليوم بالصخيرات، إن التعاون الإفريقي يشكل مفتاح مكافحة الأدوية المزيفة والشبكات الإجرامية التي تقوم بتسويق هذه المواد غير المشروعة على الأراضي الإفريقية.
وأكد وزير الصحة السنغالي، على ضرورة العمل بشكل جماعي من أجل مواءمة السياسات والإستراتيجيات الوطنية للتصدي لهذه الآفة التي تدمر النظام الصحي في إفريقيا. مشيدا بالتجربة المغربية في هذا المجال، حيث أعرب عن استعداد بلاده للاستفادة من الخبرة المغربية في هذا الصدد.
وتميزت الجلسة الإفتتاحية، بتوقيع أربعة بروتوكولات اتفاق ثنائية في مجال الصحة بين المغرب من جهة، وكل من بنين والرأس الأخضر وبوركينا فاسو وجمهورية إفريقيا الوسطى، من جهة أخرى.
وكان وزير الصحة أنس الدكالي، قد دعا إلى بلورة خارطة طريق لتنفيذ استراتيجية مشتركة ومتكاملة لمكافحة آفة الأدوية والمواد الصحية المزيفة في إفريقيا.