- 20:1054 سنة سجنا على 6 قاصرين تسببوا في مقتل زميلهم
- 19:40تقرير يرصد ضعف التجاوب مع طلبات الحصول على المعلومات بالمملكة
- 19:16إصابات خطيرة في انفجار داخل محل “سودور” بالبيضاء
- 18:59المغرب يُحدث محميات بحرية لحماية سواحله المتوسطية والأطلسية
- 18:33الهند تُعلن مقتل 7 مسلحين على الحدود مع باكستان
- 18:11الأداء الإلكتروني.. تجربة هل يمكن أن تتحقق مع مول الحانوت ؟
- 17:49رسميا.. باير ليفركوزن يعلن رحيل تشابي ألونسو
- 17:21البابا ليو الرابع عشر يندد بتراجع الإيمان.. وهذا موعد قداس التنصيب
- 16:45إصابات داء السل بسبب الحليب تجر التهراوي للمساءلة
تابعونا على فيسبوك
وزير الفلاحة: الأمطار الأخيرة كان لها تأثير مباشر على الزراعات
قال "محمد صديقي"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في تصريح للصحافة، على هامش اجتماع حول برنامج الزراعات الربيعية في إطار الموسم الفلاحي الحالي، يومه الإثنين 28 مارس الجاري بالرباط، إن التساقطات التي شهدها المغرب مؤخرا كان لها تأثير مباشر على الزراعات، خاصة الحبوب.
وأكد "صديقي"، أن "هذا العام شهد عجزا مائيا مرتفعا للغاية لم نشهده منذ عام 1981، ولكن منذ بداية شهر مارس عادت الأمطار بشكل منتظم". موضحا أن شهر مارس كان من أكثر الشهور الممطرة مقارنة بالعام الماضي، ومقارنة بالمعدل المتوسط خلال الثلاثين سنة الماضية، كما أن "تأثير الأمطار كان فوريا على الزراعات التي لم تدمر تماما مثل الحبوب".
وأبرز وزير الفلاحة، أنه "يمكن تدارك نحو مليون هكتار من الحبوب بشكل جيد جدا"، مشيرا إلى أن التأثير على الغطاء النباتي مهم بشكل إجمالي، ولاسيما المراعي. وسجل أن هذا الأمر سيخفف كثيرا من الضغط على المواشي والمربين وإنتاج اللحوم والألبان، مضيفا أن المؤشرات شهدت انتعاشا، ولاسيما الأسعار، بالنسبة للأغنام والماعز.
من جهته، أكد "نبيل شوقي"، مدير تنمية سلاسل الإنتاج بالوزارة، في مداخلة خلال هذا الإجتماع، أن هذه التساقطات المسجلة في مارس 2022 يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على تطور الموسم الفلاحي، من خلال تسريع وتيرة الزراعات الربيعية، وتقويم وضعية الحبوب الخريفية (القمح والشعير). موضحا أن هذه التساقطات ستسمح أيضا بتحسين الغطاء النباتي عموما، والمراعي بشكل خاص، وكذا بتعزيز أشغال الصيانة، وبتحسين حقينة السدود للإستخدام الفلاحي، ومستويات الفرشة المائية، وتحسين وضعية زراعة الأشجار المثمرة (حوامض، لوز، زيتون، أركان...).
فيما أشار "مصطفى شهار"، مدير قطب المجال الأخضر بمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، إلى أن مجموعة القرض الفلاحي للمغرب قد وضعت هدفا يتمثل في مواكبة الفلاحين من حيث التمويل، حتى يتمكنوا من الإستفادة من التساقطات المسجلة في شهر مارس، وتسريع توزيع الزراعات الربيعية. موضحا أن مجموعة القرض الفلاحي للمغرب عبأت نفسها من أجل تعزيز دينامية الموسم الفلاحي 2021-2022، مشيدا بوضع آلية تابعة لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب للتخفيف من آثار تأخر التساقطات، وعملية "استدراك الموسم الفلاحي"، ومنتوج "الفلاحة الربيعية".
تعليقات (0)