- 15:19سنتان حبسا نافذا لعميد شرطة متهم بتعنيف معتقل بمراكش
- 15:01شراكة بين إسمنت المغرب وتيبو أفريقيا
- 14:33المغرب واليمن يُوقّعان مذكرات تفاهم تهم مجالات حيوية
- 14:30جريمة بشعة ضد الأصول تهز مدينة أكادير
- 14:02إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
- 13:03بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
- 12:47قرعة دوري أبطال أوروبا.. تعرف على جميع مباريات ملحق دور الـ16
- 12:40ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمملكة بـ2.4 في المائة
تابعونا على فيسبوك
وزير الفلاحة: الأمطار الأخيرة كان لها تأثير مباشر على الزراعات
قال "محمد صديقي"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في تصريح للصحافة، على هامش اجتماع حول برنامج الزراعات الربيعية في إطار الموسم الفلاحي الحالي، يومه الإثنين 28 مارس الجاري بالرباط، إن التساقطات التي شهدها المغرب مؤخرا كان لها تأثير مباشر على الزراعات، خاصة الحبوب.
وأكد "صديقي"، أن "هذا العام شهد عجزا مائيا مرتفعا للغاية لم نشهده منذ عام 1981، ولكن منذ بداية شهر مارس عادت الأمطار بشكل منتظم". موضحا أن شهر مارس كان من أكثر الشهور الممطرة مقارنة بالعام الماضي، ومقارنة بالمعدل المتوسط خلال الثلاثين سنة الماضية، كما أن "تأثير الأمطار كان فوريا على الزراعات التي لم تدمر تماما مثل الحبوب".
وأبرز وزير الفلاحة، أنه "يمكن تدارك نحو مليون هكتار من الحبوب بشكل جيد جدا"، مشيرا إلى أن التأثير على الغطاء النباتي مهم بشكل إجمالي، ولاسيما المراعي. وسجل أن هذا الأمر سيخفف كثيرا من الضغط على المواشي والمربين وإنتاج اللحوم والألبان، مضيفا أن المؤشرات شهدت انتعاشا، ولاسيما الأسعار، بالنسبة للأغنام والماعز.
من جهته، أكد "نبيل شوقي"، مدير تنمية سلاسل الإنتاج بالوزارة، في مداخلة خلال هذا الإجتماع، أن هذه التساقطات المسجلة في مارس 2022 يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على تطور الموسم الفلاحي، من خلال تسريع وتيرة الزراعات الربيعية، وتقويم وضعية الحبوب الخريفية (القمح والشعير). موضحا أن هذه التساقطات ستسمح أيضا بتحسين الغطاء النباتي عموما، والمراعي بشكل خاص، وكذا بتعزيز أشغال الصيانة، وبتحسين حقينة السدود للإستخدام الفلاحي، ومستويات الفرشة المائية، وتحسين وضعية زراعة الأشجار المثمرة (حوامض، لوز، زيتون، أركان...).
فيما أشار "مصطفى شهار"، مدير قطب المجال الأخضر بمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، إلى أن مجموعة القرض الفلاحي للمغرب قد وضعت هدفا يتمثل في مواكبة الفلاحين من حيث التمويل، حتى يتمكنوا من الإستفادة من التساقطات المسجلة في شهر مارس، وتسريع توزيع الزراعات الربيعية. موضحا أن مجموعة القرض الفلاحي للمغرب عبأت نفسها من أجل تعزيز دينامية الموسم الفلاحي 2021-2022، مشيدا بوضع آلية تابعة لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب للتخفيف من آثار تأخر التساقطات، وعملية "استدراك الموسم الفلاحي"، ومنتوج "الفلاحة الربيعية".
تعليقات (0)