- 10:48لارام تُطلق برنامجاً استثنائياً لصيف 2025
- 10:40البرلمان يسائل لفتيت بشأن مشاركة مغاربة العالم بالانتخابات
- 10:23إساءة استعمال الذكاء الإصطناعي يدق ناقوس الخطر
- 10:04ترامب يدعو إلى عقد تسوية بين إسرائيل وإيران
- 09:30إيران تعدم مزود إسرائيل بمعلومات
- 09:17وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي يبحثون التصعيد العسكري الإسرائيلي الإيراني
- 09:05مطلب برلماني بإنهاء معاناة مغاربة ألمانيا مع رخصة السياقة
- 08:47أوزين يهاجم المنشقين عن الحزب
- 08:45اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة التصعيد بين إسرائيل وإيران
تابعونا على فيسبوك
وزراء العثماني يبحثون عن الحلول لساكنة جرادة في هواتفهم الذكية
بعد أن كان أبناء الجهة الشرقية وخاصة اقليم جرادة الذي يعاني الويلات الإقتصادية و الإجتماعية منذ شهور، ينتظرون بفارغ الصبر، قدوم وفد وزاري يقوده رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، من أجل إيجاد حلول، تبين أن أمل الساكنة تبدد بعد الطريقة التي ظهر بها الوزراء الـ15 الذي رافقوا العثماني خلال زيارته لمدينة وجدة عاصمة جهة الشرق.
وما أثار الإنتباه في هذا الموضوع، هو انه طوال اللقاء الذي عقده العثماني مع سلطات ومنتخبي الجهة المذكورة، بقي الوزراء جالسين في كراسيهم المريحة دون اكتراث بما يقوله العثماني أو بمداخلات المسؤولين.
الغريب في الأمر أن أغلب هؤلاء الوزراء ظلوا يوشوشون فيما بينهم ويتهامسون بينما فضل بعضهم فتح وتصفح هاتفه الذكي، وهو ما اعتُبر وجها من أوجه الإستخفاف بما يحصل في الجهة الشرقية وخاصة مدينة جرادة التي شهدت احتجاجات متصاعدة على إثر الوفاة التراجيدية لعدد من عمال مناجم الفحم الحجري.
وخلال تفاعلهم عبر شبكات التواصل الإجتماعي اتهم عدد من النشطاء عبر تدويناتهم وتعليقاتهم، حكومة العثماني بـ"الضحك على ذقون آلاف المواطنين والتلاعب بمشاعرهم عبر اللامبالاة التي أبدوها خلال هذا اللقاء".
و جدير بالذكر أن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة كان قد زار مدينة جرادة مرفوقاً بوفد وزاري مكون من 15 وزيراً، من أجل الوقوف على مشاكل مدينة جرادة التي تعاني مشاكل اقتصادية و اجتماعية منذ شهور.
تعليقات (0)