- 22:20ركن السيارات دون "صابو" قريبا بطنحة
- 22:16الفتح الرياضي يتوج بلقب كأس العرش لكرة السلة
- 22:12ريال مدريد يتجاوز بوروسيا دورتموند ويتأهل لنصف نهائي مونديال الأندية
- 22:07لبؤات الأطلس يستهلون الكان بالتعادل
- 21:05يهم المنخرطين.. قرار حاسم للحضور جمع الرجاء
- 20:33درك الجديدة يحبط محاولة تهريب كمية كبيرة من "الحشيش"
- 20:03موجة الحرارة تشعل أسعار الدجاج
- 19:23بنعبد الله يرد على لشكر.. "لي قلب علينا غادي يلقانا
- 19:06التشكيل الرسمي "للبؤات الأطلس" أمام زامبيا
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
هل ستدمر "الترضيات وعطيني نعطيك"حزب الاستقلال ؟
جلال الطويل
تم الأسبوع المنصرم انتخاب محمد ولد الرشيد خليفة لابن عمه اللدود، ورفيقه في حزب الميزان النعم ميارة، الذي تخلى عنه نزار بركة الأمين العام للحزب نظير اتّقاء شر آل الرشيد الباسطين أيديهم على الحزب بالأقاليم الجنوبية.
وفي هذا الصدد، اعتبر عدد من الاستقلاليين أن تخلي بركة عن ميارة وتعويضه بولد الرشيد جاء في إطار ترضيات وسلك سياسة "عطيني نعطيك"، من أجل تتبيث مكانه، و ضمان استمراريته على رأس حزب علال الفاسي.
وأوضح الاستقلاليون، ومنهم الغاضبون من اجتماع برلمان الحزب الذي أفرز لجنة تنفيذية فصّلت على مقاس "ديناصورات" الحزب، و لفظتهم (الغاضبون )خارج اتخاذ القرار الحزبي، أن مثل هذه الممارسات من شأنها أن تهدم الحزب وأسسه المرجعية والديمقراطية الداخلية.
وكشفوا أن نزار بركة لم يعي بعد، أنه يجب أن يتحول إلى زعيم ذو كاريزما سياسية دون الخضوع لأي ضغوطات من أي جهة مهما كانت قوتها ونفودها داخل هياكل الحزب، من أجل إعادة حزب "الحركة الوطنية"، إلى مساره الصحيح.
وجدير بالذكر أن مجموعة الاستقلاليين، ولاسيما الغاضبين من نزار بركة يستعدون لتشكيل تيار سياسي داخل الحزب من أجل الإطاحة به من "الميزان" الذي اختلت كفتيه ومالتا إلى بعض العائلات التي تغولت وسيطرت بطريقة على المؤسسات والهياكل.
تعليقات (0)