هكذا تفاعلت الصحافة الأمريكية مع فوز أشبال الأطلس
عَلّقت وسائل الإعلام الأمريكية، على الفوز السّاحق الذي حققه المنتخب الأولمبي المغربي لكرة القدم رجال على نظيره الأمريكي (4-0)، وتأهله التاريخي إلى نصف نهائي الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن المنتخب المغربي سيطر على المباراة كاملة، منذ بدايتها إلى نهايتها، حيث "كان الملعب الشهير (بارك دي برانس) مكتظا بالمشجعين، ومعظمهم من مشجعي المغرب، الذين كانوا يرتدون اللون الأحمر والأخضر، وكانت جودة الخصم أفضل بالتأكيد. إن ما حدث ضد المغرب كان مثل ما حدث في انتصارات الولايات المتحدة على نيوزيلندا وغينيا (في دور المجوعات)، لكن هذه المرة كان الأمريكيون هم الطرف الذي تلقى الهزيمة".
وأضافت "واشنطن بوست": "سيطر المغرب على المباراة ولم يتركها أبدا؛ إذ تقدم من ضربة جزاء في الشوط الأول قبل أن يهرب بعد الإستراحة ليفوز 4ء0، مما أفسد أحسن مسيرة للولايات المتحدة منذ 24 عاما".
من جهتها، أكدت صحيفة "نيويورك بوست"، أن المباراة "كانت من جانب واحد"، قائلة: "المغرب، الذي أزعج الأرجنتين في دور المجموعات، أظهر أنه منافس حقيقي على صعود منصة التتويج". وأبرزت "خلق المشجعون المغاربة ضجة كبيرة في ملعب بارك دي برانس، حيث أطلقوا صيحات الإستهجان والصافرات المصاحبة لكل لمسة أمريكية".
وذكرت صحيفة "يو إس إي توداي"، أن المنتخب المغربي كان الفريق الأفضل في المباراة أمام نظيره الأمريكي، وأردفت "لا عيب في الخسارة أمام أسود الأطلس، لقد انهار الأمريكيون في الشوط الثاني".
من جانبها، كتبت مجلة "ذي أثليتيك" المتخصصة، أن الأمر يتعلق بيوم لا يود المنتخب الأمريكي أن يتذكره، بعد هزيمة ثقيلة ألحقها به فريق مغربي يَعجُّ بالمواهب، مُسجلة أن "أشبال الأطلس" أبانوا، طيلة أطوار المباراة، عن مهارات متميزة.
وبحسب قناتي "إن بي سي" و"سي بي إس"، فإن المباراة شهدت هيمنة كلية للمغرب وانتصارا ساحقا على فريق أمريكي خاض سلسلة من المباريات الجيدة قبل أن يستسلم أمام قوة وحيوية "أشبال الأطلس".