- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
هذه أسباب لجوء الصين للاستثمار في المغرب
وفقًا لوكالة "أسوشيتد بريس"، تسعى الصين إلى التخفيف من الضغوط الأمريكية المفروضة على إنتاج سياراتها الكهربائية عبر تعزيز وجودها في المغرب، خصوصًا بالنسبة للوحدات التابعة التي قررت إنشاؤها لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية.
وقد وجهت الشركات الصينية أنظارها نحو دول لديها اتفاقيات تجارة حرة مع الولايات المتحدة مثل كوريا الجنوبية والمكسيك، حيث شهد المغرب أيضًا طفرة في الاستثمارات بهذا المجال منذ توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن على قانون خفض التضخم لعام 2022، الذي يهدف إلى تعزيز إنتاج السيارات الكهربائية المحلية وتقليل هيمنة سلسلة التوريد الصينية.
وأشار المصدر إلى أن نقل العمليات إلى شركاء تجاريين للولايات المتحدة مثل المغرب يساعد الشركات الصينية المسيطرة على سلسلة توريد البطاريات على الاستفادة من الطلب المتزايد من شركات السيارات الأمريكية مثل "تسلا" و"جنرال موتورز". وأضاف أن ثمانية من مصنعي البطاريات الصينيين على الأقل أعلنوا عن استثمارات جديدة في المغرب.
أكبر هذه الاستثمارات هو استثمار شركة "جوتيون هاي-تك" الصينية الألمانية لصناعة البطاريات، التي وقعت صفقة مع الحكومة المغربية بقيمة 6.4 مليار دولار لإنشاء أول مصنع للبطاريات الكهربائية في أفريقيا.
كما تضمنت الاستثمارات الجديدة مشروع شركة سي إن جي آر (CNGR) بالتعاون مع مجموعة المدى (AL Mada) بقيمة ملياري دولار، ومشروعًا مشتركًا بين شركة إل جي كيم (LG Chem) الكورية وشركة هوايو كوبالت (Huayou Cobalt) الصينية لتصنيع كاثود البطاريات في المغرب وتوريده إلى أمريكا الشمالية، إضافة إلى استثمار شركة بي تي آر (BTR) الصينية.
وفي نفس السياق، فرضت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي منذ ماي الماضي تعريفات جمركية مرتفعة على واردات السيارات الصينية، وقدموا إعانات تصل إلى 7500 دولار لكل سيارة كهربائية لم تصنع بطاريتها بمعادن من شركات تسيطر عليها الصين أو "الكيانات الأجنبية المثيرة للقلق" بنسبة تزيد عن 25 في المئة.