- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
موقع فرنسي: المغرب يتفوق إفريقيا.. والدبلوماسية الجزائرية مصابة بعطل كبير
أكد الموقع الإخباري الفرنسي "موند أفريك"، أنه في الوقت الذي ما فتئ فيه المغرب يحرز نقاطا في عدد من الملفات منذ عودته إلى الإتحاد الإفريقي سنة 2017؛ تعاني الدبلوماسية الجزائرية في إفريقيا جنوب الصحراء من "العطل الكبير".
وبحسب "موند أفريك"، فإن القمة الأخيرة للإتحاد الإفريقي كرست إزاحة الجزائر عن المنصب الإستراتيجي لمفوض السلم والأمن الذي كانت تشغله منذ 2003. "فهذه الصفعة تندرج في إطار سلسلة سوداء طويلة بالنسبة للدبلوماسية الجزائرية". موضحا أنه "إذا كان صحيحا أن نهاية السيطرة الجزائرية المتواصلة لمدة 17 عاما على قطاع السلم والأمن كانت متوقعة في أعقاب تمرد دول إفريقية أخرى، تظل الحقيقة أنها تشكل صفعة مدوية. فهي تعكس في الواقع الانحدار الذي بدأته الدبلوماسية الجزائرية في إفريقيا جنوب الصحراء".
وأورد الموقع الإخباري الفرنسي، أن الجزائر عاجزة خلال السنوات الأخيرة قد عاينت تراجعا من حيث عدد الدول الإفريقية التي تعترف بـ"جمهورية الوهم"، مسجلا أن "العلامة التي لا جدال بشأنها حول أفول نجم الدبلوماسية الجزائرية في إفريقيا جنوب الصحراء هي عودة المغرب في يناير 2017 إلى الإتحاد الإفريقي". مشيرا إلى أن "الجزائر كانت قد تغلبت على تذكير مؤيديها الأفارقة لتأخير هذه العودة، لكنها وجدت نفسها وسط أقلية خلال النقاش الذي نظم في أديس أبابا بحضور جلالة الملك محمد السادس". مضيفا أن "التراجع الذي لا غبار عليه للتأثير الدبلوماسي للجزائر هو نتيجة خياراتها المجازفة في العديد من القضايا القارية".
وتابع المصدر ذاته، أنه "في عصر شبكات التواصل الإجتماعي، تم تداول الإعتقالات الوحشية والمكثفة للمهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء في المدن الجزائرية على نطاق واسع، ما تسبب في استياء الحكومات وغضب الرأي العام. وخلف التخلي عن هؤلاء المهاجرين، بغض النظر عن جنسياتهم، في الصحراء على الحدود بين النيجر والجزائر صدمة امتد صداها من دكار إلى أديس أبابا ومن نيامي إلى دوربان".
وأردف وفي هذه الأثناء كان المغرب يقوم بتسوية أوضاع آلاف المهاجرين من جنوب الصحراء الذين يعيشون على أراضيه. وأكثر من ذلك، فإن المغرب يقوم منذ عامين بتوظيف مضيفين ومضيفات سنغاليات تابعين للخطوط السنغالية للعمل على رحلات شركته الوطنية، الخطوط الملكية المغربية، كما أن آلاف الخريجين الشباب من جنوب الصحراء يحصلون على تصاريح للبقاء في المملكة قصد العمل بعد تكوينهم. وزاد أن الجزائر تدفع أيضا ثمن عدم إلتزامها بحل الأزمات في القارة، بدأ بتلك التي تطال ليبيا ومالي، جارتيها المباشرتين.