- 13:05منتدى الفوبريل يدعم حل نزاع الصحراء المغربية
- 12:50"البيجيدي" يستنكر رفض السلطات الترخيص لنشاط الحزب بالرشيدية
- 12:44انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني السابع للغة العربية بالرباط
- 12:43وزارة المالية: عجز الميزانية بلغ 6.9 مليارات درهم
- 12:23نمو صادرات المغرب من الطماطم نحو أوروبا بـ47 في المائة
- 12:00الاتحاد يتحدى الهلال في كلاسيكو الكرة السعودية
- 11:49جلالة الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة يوم التأسيس المجيد
- 11:48الانتخابات التشريعية الألمانية.. ورقة تقنية
- 11:39المنتخب الوطني لكرة السلة يسقط أمام جنوب السودان
تابعونا على فيسبوك
"موروكو أواردس" تحتفي بـ"تمغرابيت"
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش مساء الجمعة 22 دجنبر الجاري، النسخة الثانية من تظاهرة "موروكو أواردس" (مغرب الإستحقاقات)، بمبادرة من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالمدينة الحمراء.
وشكلت هذه التظاهرة فرصة لتكريم وتثمين الجهود الإستثنائية المبذولة من قبل أندية طلبة هذه المدرسة، وكذا تفاعل مكونات المجتمع المغربي من أجل تقديم الدعم لضحايا هذا زلزال 08 شتنبر الماضي.
وبالمناسبة، قالت "فاطمة عاريب"، مديرة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، إن النسخة الثانية من هذه التظاهرة تحتفي بـ"تمغرابيت" التي تعكس تلاحم المغاربة في السراء والضراء، مشيرة إلى أن "تمغرابيت" مصطلح مغربي قار يجسد المحبة والتضامن والخدمة والبناء وتجاوز التحديات من أجل المغرب، مغرب الأجيال ومغرب الغد.
وشددت "عاريب"، على أن "تمغرابيت لا تدرس بل تكتسب وهي حب جماعي للخير والتضامن والتسامح، وروح تسري في دماء المغاربة وأساس تميزهم سواء داخل الوطن أو خارجه، وهي موضوع جيد لأوراش كبرى فكريا وثقافيا واجتماعيا لها امتدادات في مجالات المساعدة والإيواء والإهتمام بالطبقات الهشة في المجتمع، وفلسفة المساهمة التطوعية التضامنية وثقافة التبرع بالدم، وترسيخ ثقافة البناء والمحافظة على التراث اللامادي".
من جانبه، أشاد رئيس جامعة القاضي عياض "بلعيد بوكادير"، بتشبث الجيل المغربي الصاعد بجذوره وبكل ما يميز المواطن المغربي ثقافة وعلما وأدبا، والذي يأبى إلا أن يستحضر الماضي ويعيش الحاضر ويكون قنطرة وصل إلى المستقبل. مشيرا إلى الهبة التضامنية للطلبة من أجل تقديم المساعدة لضحايا زلزال الحوز الذي ضرب عدة مناطق بالمملكة.
وتم خلال تظاهرة "موروكو أواردس"ع رض شريطين وثائقيين حول مفهوم "تمغرابيت" التي تجسد كرم المغاربة بمختلف مستوياتهم وفئاتهم العمرية، وتبرز معدنهم الأصيل في التضامن الذي فاق كل التوقعات ليقدموا للعالم دروسا في الإنسانية.
تعليقات (0)