- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
تابعونا على فيسبوك
مهني يكشف انعكاسات الجفاف على القطاع الفلاحي
يعيش المغرب وضعية مقلقة بسبب ندرة الماء نتيجة قلة التساقطات المطرية والجفاف الناجمين عن تغير المناخ، ما أثر سلبا على مختلف القطاعات الفلاحية.
توالي سنوات الجفاف
أفاد "رشيد بنعلي"، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، بأن سنة 2023 تعد رابع سنة جافة يعيشها المغرب على التوالي، حيث واجهت المملكة عدة مشاكل من قبيل ندرة المياه وارتفاع أسعار الأعلاف المركبة مما زاد من معاناة مربي المواشي.
تأثر القطاعات الفلاحية
أشار "بنعلي"، إلى أن تأثير الجفاف المسجل سنة 2023 هم جميع المهن والقطاعات بحيث لم يؤثر فقط على المنتجات الفلاحية بل أيضا على قطاع الحبوب والماشية ومعظم القطاعات الأخرى. مؤكدا أنه على عكس موجات الجفاف المسجلة في الثمانينيات والتسعينيات، تواجه المملكة اليوم مجموعة من المشاكل الأخرى بدء بتداعيات ما بعد "كوفيدء19"، مرورا بالجفاف ونقص المياه، ثم عواقب تغير المناخ مع التغيرات الشديدة في درجات الحرارة، "وهي سابقة في المغرب"، ما أدى إلى انخفاض بكل من المياه الجوفية والمياه السطحية.
الخسائر المسجلة
أوضح رئيس كونفدرالية الفلاحة والتنمية القروية، أن الأرقام هذه السنة كارثية، حيث تمت زراعة حوالي مليوني هكتار في ظروف صعبة للغاية، لافتا إلى "انخفاض المساحة المزروعة من 3،6 ملايين هكتار في العام السابق (2022) إلى 2 مليون فقط هذا العام (2023) مما أدى إلى تفاقم الظروف الصعبة للغاية".
وأبرز أن قطاع الزيتون يشهد استقرارا مقارنة بسنة 2022 لكن الإنخفاض مستمر، بحيث يتجاوز 50 في المائة مقارنة بالسنة العادية. أما بالنسبة لزراعة الخضروات، فتسير بشكل جيد نسبيا، إلا أن التكلفة ارتفعت بشكل كبير، ويشهد الشمندر وإنتاج السكر انخفاضا يقدر بأقل من 50 في المائة. فيما إنتاج البذور الزيتية معدوم عمليا والمحصول قليل جدا. مسجلا أن انخفاض الحوامض ما ينعكس سلبا على جميع المنتجات.
تضرر المواشي
حسب المهني، فإن قطاع المواشي تعرض لأضرار خلال فترة ما بعد "كوفيد-19"، مما جعل التعافي صعبا وزاد من تفاقم الوضع، مؤكدا أن الإنخفاض المسجل في عدد القطيع كان له أيضا تداعيات على إنتاج الألبان واللحوم.
وبخصوص اللحوم البيضاء، فقد تمكنت من التغلب إلى حد ما على تأثير الجفاف، وذلك رغم ارتفاع تكلفة الأعلاف المركبة الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الدواجن. فيما شهدت اللحوم الحمراء والألبان تراجعا كبيرا، بينما حافظ البيض على استقرار نسبي.