من جديد..خدمات "ADSL" تخلق الجدل بين "إينوي" و "اتصالات المغرب"
يبدو أن قضية البنية التحتية لقطاع الهاتف الثابت والأنترنت السلكي عالي الصبيب "ADSL"، قاد عادت لتثير الجدل بين شركتي "إنوي" و"اتصالات المغرب" المحتكرة لبنية الأسلاك النحاسية الخاصة بالربط بالبيوت.
وحسب بلاغ لـ"إنوي"، فإن هذه الأخيرة تطالب بالسماح لها باستعمال البنية التحتية، من أجل الوصول إلى منازل كل الزبناء المغاربة، مؤكدة أن تطوير الأنترنت بالمملكة المغربية رهين بحل هذه القضية الشائكة، حيث أشارت إلى أنه من أصل 3 ملايين أسرة مرتبطة ببنية الأسلاك النحاسية، نجد أن مليون أسرة فقط، تستفيد من خدمات ADSL، كما أن الألياف البصرية وADSL، فضلا عن الطرق الأخرى للربط 4G وVsat، تعتبر كلها تكنولوجيات متكاملة لإنجاح مزج تكنولوجي فعال ولتمكين كل المغاربة من الاستفادة من التقدم الذي يخوله الأنترنت وتكنولوجيات المعلومات عموما.
من جهتهم، أكد خبراء هذا القطاع، أن رفض اتصالات المغرب لمسألة فسح المجال للمنافسين، يعود إلى المنافسة الشرسة التي سيخلفها هذا القرار، مما سينعكس على الأسعار وجودة الخدمات في قطاع حيوي 100في المائة.
الجدير بالذكر أن الوكالة الوطنية لتقنين الإتصالات، كانت قد أنهت عهد احتكار شركة اتصالات المغرب للبنية التحتية الأساسية بقرارها الذي يطالب الشركة المذكورة باقتسام البنية التحتية مع منافسيها لتمكينهم بدورهم من تقديم خدمات الإنترنت السلكي ذو الصيب العالي ADSL، بالإضافة إلى الهاتف الثابت (Fixe).