مندوبية "التامك" تكشف حقيقة "تذمر" موظفيها بسجن القنيطرة
ردا على ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن وجود "تذمر" في صفوف موظفي المندوبية العامة الذين شاركوا في عملية التفتيش التي تم إجراؤها يوم الجمعة الماضي بالسجنين المحلي والمركزي بالقنيطرة، أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، نفيها لهذه الأخبار.
وقالت مندوبية السجون في بيان توضيحي لها، إن الموظفين الذين تم انتقاؤهم لإجراء عملية التفتيش هم من فئة الشباب وليس من بينهم من يعاني من أية أمراض مزمنة، وأنهم استلموا ثلاث وجبات غذائية خلال فترتي الإعداد وإجراء العملية. مضيفة أنه "بخصوص التعويضات التي يستفيد منها الموظفون حين إجراء مثل هذه العمليات وغيرها خارج المؤسسات المعينين بها، فإنهم يستفيدون منها وفق المساطر المعمول بها في هذا المجال".
وفي سياق آخر، نفت إدارة السجن المحلي "تيفلت 2" صحة ما نشرته زوجة السجين الصحافي "حميد المهدواي، مدير موقع "بديل" الإخباري، المعتقل بهذه المؤسسة السجنية، على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، وما تداولته بعض وسائل الإعلام بهذا الخصوص نقلا عن هذه الصفحة، بخصوص إضرابه عن الطعام ومنعه من التطبيب.
وأوضحت إدارة سجن "تيفلت" في بيان لها، أنه بخصوص إدعاء دخول السجين المذكور في إضراب عن الطعام، "فإن المعني بالأمر لم يسبق له أن تقدم إلى إدارة المؤسسة أو إلى أية جهة أخرى بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام، كما أنه يتسلم وجباته الغذائية وفقا للحمية الغذائية المتبعة من طرفه". كما أن إدعاء منع السجين المذكور من التطبيب، "لا أساس له من الصحة"، مشيرة إلى أنه "استفاد منذ قدومه إلى السجن المحلي (تيفلت 2) من ست زيارات بعيادة المؤسسة وخمس زيارات بعيادة طب الأسنان بالمؤسسة ذاتها، كما استفاد من استشارات طبية خارج المؤسسة بكل من مستشفى الإختصاصات ابن سينا وكلية طب الأسنان بالرباط، كانت آخرها يومه الإثنين 23 شتنبر 2019، وذلك بناء على موعد مسبق".
وأضاف البيان، أنه في ما يتعلق بظروف اعتقال السجين الصحافي واستفادته من الطعام، فإن المعني بالأمر "يسكن في غرفة بمفرده بناء على طلبه، تتوفر على كامل الشروط الصحية من إضاءة وتهوية ونظافة، كما أنه يستفيد من الوجبات المعدة من طرف الشركة المتعاقدة مع المؤسسة، والتي يتناولها بغرفته في ظروف جيدة".
وقضت إستئنافية البيضاء شهر أبريل 2019، بتأييد أحكاما بالسجن لعشرين عاما بحق "ناصر الزفزافي"، قائد "حراك الريف" (39 سنة) وثلاثة من رفاقه، والسجن لـ15 عاما ولعام واحد لبقية المتقلين، وثلاث سنوات للصحافي "حميد المهداوي".