X

مندوبية التخطيط .. الأسر المغربية متشائمة وتتوقع الأسوء

مندوبية التخطيط .. الأسر المغربية متشائمة وتتوقع الأسوء
الاثنين 20 أبريل 2020 - 11:39
Zoom

يتضح من نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مستوى ثقة الأسر عرف، خلال الفصل الأول من سنة 2020، تراجعا مقارنة مع الفصل السابق و مع نفس الفصل من السنة الماضية.

وتوضح مندوبية التخطيط من خلال مذكرة توصل موقع "ولو.بريس" بنسخة منها، أنه مؤشر ثقة الأسر انتقل إلى 75،7 نقطة عوض 77،8  نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و79،1  نقطة المسجلة في  الفصل الأول من السنة الماضية.

 

تطور مكونات مؤشر الثقة

 

تهم هذه المكونات آراء الأسر حول تطور مستوى المعيشة و البطالة وفرص اقتناء السلع المستدامة وكذا تطور وضعيتهم المالية. 

 

مستوى المعيشة: توقع بتدهور حاد 

 

خلال الفصل الأول من سنة 2020، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 42،2%، فيما اعتبرت 35،4% منها استقراره و22،4% تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 19،8 نقطة عوض ناقص 20 نقطة خلال الفصل السابق وناقص15،0  نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع %28،6 من الأسر تدهوره و%47،5 استقراره في حين %23،9 ترجح تحسنه. وهكذا، سجل رصيد هذا المؤشر و أدنى مستوى له مند الفصل الرابع من سنة 2016 مستقرا في ناقص  4،6 نقطة عوض ناقص2،2 نقطة خلال الفصل السابق و 10 نقاط خلال نفس الفصل من السنة الماضية. 

 

تطور مستوى البطالة: آراء دائما متشائمة

 

خلال الفصل الأول من سنة 2020، توقعت%79،2  من الأسر مقابل %8،4 ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 70،8 نقطة، مقابل ناقص 71،6 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 75،6 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. 

 

اقتناء السلع المستديمة 

 

اعتبرت 57،3% من الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2020، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 24،6 % عكس ذلك. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستواه السلبي مسجلا ناقص 32،6 نقطة مقابل ناقص 29،2 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 36،3  نقطة خلال  الفصل من سنة .2019 

 

الوضعية المالية للأسر:توقعات أكثر تشاؤماً

 

صرحت %62،7  من الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2020، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت %32،5 من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض.  ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها%4،8 . وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 27،7 نقطة مقابل ناقص26،4 نقطة خلال الفصل السابق وناقص28،9 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

 

وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 32،8 %من الأسر بتحسنها مقابل 9،9% بتدهورها. وبذلك بقي هذا التصور سلبيا حيث بلغ ناقص 22،9 نقطة مقابل ناقص 22،1 نقطة خلال الفصل السابق ناقص 21،2 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 24،9% منها تحسنها مقابل 16،3% التي تنتظر تدهورها. وهكذا، سجل رصيد هذا المؤشر أدنى مستوى له مند الفصل الأول من سنة 2017 مستقرا في 8،5 نقطة مقابل 15،9 نقطة خلال الفصل السابق و20،7 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

 

تطور مؤشرات فصلية أخرى لآراء الأسر حول الظرفية

 

إضافة إلى المؤشرات السابقة، يوفر هذا البحث معطيات فصلية عن تصورات الأسر بخصوص جوانب أخرى لظروف معيشتها، منها القدرة على الإدخار و تطور أثمنة المواد الغذائية.

 

توقعات أكثر تشاؤما بخصوص قدرة الأسر على الادخار 

 

خلال الفصل الأول من سنة 2020، صرحت 17،1%  مقابل 82،9%  من الأسر بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة، وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستواه السلبي مسجلا ناقص 65،8 نقطة مقابل ناقص 64،6 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 63،0  نقطة خلال  الفصل الأول من سنة 2019.

 

توقع الأسر بارتفاع أثمنة المواد الغذائية

 

خلال الفصل الأول من سنة 2020، صرحت %82،9  من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت 0،1 % فقط عكس ذلك. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص82،8  نقطة عوض ناقص 85،1  نقطة خلال الفصل السابق وناقص 88،1 نقطة خلال نفس الفترة من السنة الماضية. 

أما بخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع %82،8 من الأسر استمرارها في الارتفاع في حين لا يتجاوز معدل الأسر التي تنتظر انخفاضها 0،2%. وهكذا استقر رصيد هذه الآراء في مستوى سلبي بلغ ناقص 82،6 نقطة، عوض ناقص 82،2 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق وناقص 87،5 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.


إقــــرأ المزيد