ممثلة طلبة الطب ل"ولو": نرحب بكل الوساطات من أجل حل شامل
جلال الطويل
لازالت أزمة أطباء الغد ترخي بضلالها على الدخول الجامعي المقبل الذي لا تفصلنا عنه سوى أيام قليلة، حيث إن الأنظار تتجه لحل هذا المشكل الذي عمر لشهور طويلة، وتسبب في "بلوكاج" أكايمي وصحي، ما جعل نواب الأمة سواء بالأغلبية أو المعارضة يلجأون إلى خلق وساطات وجسور تواصل لتغليب مصلحة الوطن دون غالب ولا مغلوب.
وفي هذا الصدد، أكدت متحدثة بإسم أطباء الغد، أنهم يرحبون بكل الوساطات التي من شأنها إيجاد حل فعلي لهذا الملف في شموليته، مؤكدة على أن "طلبة الطب منفتحون على جميع الوساطات دون استثناء"، في إشارة إلى ان أيديهم ممدودة لكل شخص يرى أنه قادر على المساهمة في حل هذا الملف.
وأضافت ذات الناطقة باسم الطلبة التي تحفظت على ذكر إسمها، لأسباب أكاديمية، في تصريح لموقع "ولو"، أن انفتاحهم على كل الوساطات، "لا يعني أننا نقبل ببعض الشروط من قبيل عقد اجتماعات مع أولياء أمور طلبة الطب، واعتبارهم قاصرين عن الحوار مع المسؤولين"، مشددة على أن "هذا ليس منطقا يمكن تقبله، ما عدا ذلك، فأي حل للأزمة يمكن تقبله".
وعن الدعوات التي تلقاها ممثلو الطلبة من الفرق البرلمانية، أكدت طبيبة الغد ذاتها، "التقينا بفرق الأغلبية بالبرلمان في شهر يوليوز المنصرم، وناقشنا معهم النقاط العالقة، وشرحنا لهم كل المشاكل بطريقة مستفيضة، لهذا نتمنى وننتظر خلال الدخول هذا السياسي أن تكون هناك وساطات جادة من أجل حل جذري للملف، في إطار احترام النقاط العالقة التي تمت الإشارة إليها خلال اللقاء".
ومن بين النقاط العالقة، تضيف طبيبة الغد نفسها، "حل نقطة مدة التكوين التي تقول الوزارة بأنها ستخفضها من 7 إلى 6 سنوات، لذلك يجب إيجاد حل يرضي كلا الطرفين، وكذلك عدم معاقبة ممثلي الطلبة الذين اتخذت في حقهم إجراءت تأديبيبة، ومراجعة نقاط الطلبة الذين تم منحهم نقطة صفر".
وجددت ممثلة الطلبة أمانيها بأن يحل هذا الملف بسرعة، بإرضاء كل الاطراف مع إيجاد حلول وسط تسهم في طي هذه الازمة التي تكلف خزينة الدولة اموالا طائلة، وتهدر الزمن الدراسي، وتعطل تشافي المواطنين بمختلف المدن المغربية.