مكتب السياحة و"تريب أدفايزر" يستهدفان الأسواق الأمريكية والإسرائيلية
جرى يومه الثلاثاء 15 مارس الجاري بالرباط، توقيع اتفاقية شراكة بين المكتب الوطني المغربي للسياحة، و"تريب أدفايزر"، تهدف إلى استعادة حصص المغرب في السوق السياحية، وإعادة الإعتبار لها كالوجهة المتوسطية الأكثر توصية بزيارتها من طرف "تريب أدفايزر"، أهم وأكبر منصة لإستعراض افضل أماكن السفر والتجوال عبر العالم.
وسيتيح الإتفاق الفرصة أمام تريب أدفايزر لتعزيز تواجد علامتها بالمغرب، من خلال توظيفات محلية ذات أثر قوي وإيجابي ووحدات الإعلانات الإجتماعية المعدة خصيصا للفت أنظار المسافرين وتحفيزهم على السفر لهذه الأسواق المستهدفة. كما تنص هذه الشراكة، من جانب آخر، على الرفع من نوايا السفر صوب المغرب لدى مسافري المسارات الجوية الجديدة التي أقدم المكتب الوطني المغربي للسياحة مؤخرا على اعتمادها مع كبريات شركات الطيران التي تربطه بها علاقات شراكة وتعاون.
وبالمناسبة، أبرز "عادل الفقير"، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، أن الهدف الرئيسي من هذه الشراكة "يتمحور حول التوصل إلى تحقيق رقم معاملات مهم لفائدة الفاعلين السياحيين المغاربة، مع اكتساب رؤية واضحة و شاملة حول الأسواق الإستراتيجية الرئيسية، وعلى رأسها الأسواق الأمريكية والإسرائيلية".
ويسعى المكتب الوطني المغربي للسياحة من خلال هذا الإتفاق، إلى تعزيز منظومته الترويجية قصد التعريف بمختلف الوجهات والتجارب المغربية لدى قرابة 500 مليون مسافر بـ49 سوقا دوليا، مع التركيز بالدرجة الأولى على السوقين الأمريكي والإسرائيلي.
من جهته، أكد "جوستن ريد"، مدير الترويج للوجهات السياحية، السفر والإعلام، بكل من أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا لدى تريب أدفايزر، أن المنصة "سعيدة اليوم بمواصلة هذه الشراكة لتقديم واستعراض أفضل ما لدى المغرب للسياح عبر العالم". مضيفا أن "المغرب اعتاد منذ سنين على تقديم تجربة فريدة من نوعها للمسافرين الأوفياء، ونحن مقتنعون على أن سنة 2022 ستكون سنة الإنطلاقة الكبرى والمثمرة للمغرب، و"تريب أدفايزر" سعيدة بأن تكون الشريك الرئيسي للمغرب في تحقيق هذا المسعى".