- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
تابعونا على فيسبوك
مكافحة الإرهاب في أفريقيا.. المغرب يؤيد مقاربة متعددة الأبعاد
خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي، الذي انعقد يومي الإثنين والثلاثاء 28 و29 غشت الجاري بمدينة بوجمبورا ببوروندي، أكد المغرب على الحاجة الملحة لتبني مقاربة متعددة الأبعاد، شمولية ومندمجة، من أجل مكافحة فعالة للتهديد الإرهابي الذي تعاني منه العديد من البلدان الأفريقية.
وسجل الوفد المغربي، أن تواجد المجموعات الإرهابية وكذا الداعمين لها في أفريقيا خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة، بالإضافة إلى عمليات نزوح مكثفة للسكان المدنيين عبر الحدود، وهو ما أصبح يشكل تحديا أمنيا كبيرا بالنسبة لهذه البلدان الأفريقية. وذكر بالأهمية الحيوية للإنذار المبكر والدبلوماسية الوقائية في مكافحة والوقاية من التهديدات الأمنية التي تواجهها القارة بشكل خطير، والتي تعيق باستمرار تحقيق الأهداف الرئيسية لأجندة 2036 للمنظمة الأفريقية، وكذا أهداف التنمية المستدامة 2030 للأمم المتحدة.
وبالمناسبة، أبرز الوفد الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والجهود التي يبذلها من أجل تحديد وتحليل والوقاية بشكل أفضل من التهديدات الإرهابية، لا سيما في أفريقيا، مجسدا بذلك العمل الأفريقي المشترك في مواجهة التهديد الإرهابي. مشددا على الحاجة الملحة لتبني مقاربة شمولية متعددة الأبعاد، تقوم على ثلاثية السلم والأمن والتنمية، لمحاصرة هذه التهديدات الخطيرة وتعزيز استجابة فعالة ومندمجة تأخذ بعين الإعتبار الإنشغالات الأساسية للمواطن الأفريقي، من أجل بلوغ أهداف التنمية البشرية وتحقيق السلم والأمن والإستقرار، ودعم الإندماج الإقتصادي الإقليمي على أساس مبدأ رابح-رابح.
وجدد الوفد المغربي التأكيد على استعداد المغرب لتقاسم تجربته المعترف بها دوليا والتي تحظى بالإشادة، مع البلدان الأفريقية الصديقة في حربها ضد هذه الظاهرة التي تعيق مسارها التنموي.