- 18:38السغروشني:80% من المهن مهددة بالزوال
- 18:25بوريطة يتباحث مع رئيس لجنة الخارجية بالبرلمان الغاني
- 18:15ابتدائية مراكش تتابع "مول الحوت" في حالة سراح
- 18:04حكيمي والعيناوي يزينان تشكيلة الموسم المثالية للدوري الفرنسي
- 17:40تأجيل جديد في محاكمة المتهمين بقتل بدر
- 17:23بمشاركة المغرب.. انطلاق أعمال جمعية الصحة العالمية
- 17:04الجزائر.. دعوات لبناء الملاجئ استعدادا "للتعبئة العامة"
- 16:23البرلمان المغربي يحتضن اجتماع لجنة الإتحاد البرلماني الأفريقي
- 16:04المغرب ثاني أكثر الجنسيات تسجيلا للأهداف في الدوري الفرنسي
تابعونا على فيسبوك
معرض الفلاحة.. تعزيز التعاون في المجالات العلمية والتقنية
جرى يومه الخميس 25 بريل الجاري بمكناس، على هامش الدورة الـ16 للمعرض الدولي للفلاحة، توقيع اتفاقية شراكة بهدف تعزيز تعاونها في المجالين العلمي والتقني.
وتروم الإتفاقية، التي وقعها مدير المختبر الرسمي للتحليلات والبحوث الكيمياوية، نبيل شوقي، ومدير المعهد الوطني للبحث الزراعي، "فوزي بكاوي"، ومدير معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، "عبد العزيز الحرايقي"، ومدير المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، "سعيد عامري"، تمكين هاته المؤسسات الوطنية من تنسيق بنياتها التحتية التحليلية وخبراتها في مجال التجارب التحليلية ووضعها رهن إشارة الباحثين والأساتذة ء الباحثين والطلبة وكذا الفاعلين. وأيضا تجميع الموارد التقنية والبشرية للمؤسسات الأربع للمشاركة سويا، في إطار اتحادات، في مشاريع بحثية ذات مكون تحليلي والاستجابة لطلبات الخبرة والمشورة، داخليا وخارجيا، في مجالاتها المشتركة للاختصاصات.
وقال "محمد صديقي"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن المختبر الرسمي يعد "رافعة مهمة للغاية"، وإن التحليلات تشكل خطوة ضرورية لتحقيق الأهداف المحددة في مخطط الجيل الأخضز من أجل إرساء أسس الزراعة الدقيقة.
وأكد "صديقي"، أن الإجراءات المتخذة على مستوى اندماج عوامل البيئة والظروف تتطلب تدخلات دقيقة، مشيرا إلى أن المعطيات التقنية المستخلصة من الأبحاث هي التي تجعل من الممكن التوصل إلى المقاربات المطلوبة لاتخاذ القرارات. واعتبر أن هدف هذه الاتفاقية يتمثل في تعميم هذه التحليلات خاصة أن "فلاحتنا متنوعة للغاية"، بهدف جعل الفلاحين، حتى الصغار منهم، قادرين على الإستفادة من هذه الزراعة الدقيقة.
وأبرز وزير الفلاحة، رؤية المختبر الرسمي الموجهة إلى مؤسسات البحث والتكوين التي تستقطب الطلبة الذين اعتبرهم "ليسوا مجرد متدربين، بل قوة إضافية بالنسبة للمختبر. وحث على ضرورة "المساهمة في وضع النظام البيئي للتحليل الخاص على المسار الصحيح"، داعيا المختبر إلى الإضطلاع بدور العمود الفقري لهذا النظام البيئي.
تعليقات (0)