- 16:43حموشي يصرف منحة استثنائية لأرامل ومتقاعدي الأمن
- 16:30الحكومة تصادق على قانون الحالة المدنية
- 16:04خبراء يحذرون من تفشي فيروس القوارض القاتل
- 15:43تقرير: العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص
- 15:26حادث سير يوقف حركة ترامواي البيضاء
- 15:21العامل يستقبل المحتجين بأيت بوكماز
- 15:09بايتاس: أكثر من 170 ألف مسجل بالدعم المباشر للسكن
- 14:55استطلاع رأي: التعليم والدخل الفردي والصحة أولويات التغيير
- 14:51موجات الحر تخلف 2300 حالة وفاة في أوربا في أقل من أسبوعين
تابعونا على فيسبوك
مطالب حقوقية بتشييد بنيات تحتية مضادة للكوارث بالمناطق الجنوبية
تسببت الفيضانات والسيول العارمة التي ضربت الجنوب الشرقي للمغرب، في خسائر جسيمة على مستوى البنية التحتية والبشرية. كما أدت إلى تدمير الطرق والجسور، مما جعل الكثير من المناطق في عزلة تامة نتيجة انقطاع وسائل الربط بينها.
وحسب وزارة الداخلية، حتى مساء أمس الاثنين، تم الإبلاغ عن انهيار 56 منزلاً، 27 منها انهارت بالكامل، إضافة إلى تضرر ثماني منشآت فنية بشكل كامل أو جزئي، وتأثرت شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، وقد تمكنت الفرق التقنية من إعادة إصلاح جزء كبير من شبكة الكهرباء وتأمين المياه والاتصالات. كما أشارت الداخلية إلى تعطّل 110 مقاطع طرقية، منها 84 مقطعاً تم إصلاحها وإعادة حركة المرور إليها.
هذه الأرقام أثارت مطالب حقوقية بضرورة تعزيز البنية التحتية في المناطق النائية والجبلية، خاصة بعد الزلزال الأخير والفيضانات. وفي هذا السياق، أكد عبد الإله بن عبد السلام، المنسق العام للائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، في تصريح صحفي، أن بناء بنية تحتية قوية ومضادة للكوارث أصبح ضرورة ملحة لحماية المواطنين، مطالباً بتعزيز الطرق والجسور بشكل يضمن صمودها في وجه الكوارث الطبيعية.
وأضاف أن على الدولة تحمل مسؤولياتها من خلال مراقبة دقيقة للشركات المشرفة على هذه المشاريع، وضمان تنفيذها بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها، فضلاً عن توفير آليات مراقبة متطورة لحماية المواطنين وضمان استمرارية خدمات البنية التحتية.