- 22:02مطلوب من الانتربول.. إيقاف فرنسي من أصول جزائرية بمراكش
- 21:31وزارة الصحة.. قانون التأمين الإجباري عن المرض محطة تشريعية مفصلية
- 21:26أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج الماء الشروب ومياه السقي
- 21:22باريس سان جيرمان يسحق الريال برباعية ويتأهل إلى نهائي مونديال الأندية
- 21:07لبؤات الأطلس يكتسحن الكونغو الديمقراطية برباعية في كان السيدات
- 21:02ترام ترامب يقول إنه سيفرض 30% رسوما على ليبيا بدءا من غشت
- 20:31استطلاع: هذا ما يعتقده 55% من الإسبان عن المغرب
- 20:03المنون تغيب "با التهامي" الملقب بـ"مول الݣلة"
- 19:49تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بهذه المدن
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
مطالب بالتحقيق في برنامج ملكي كلف الملايير بمراكش
تجددت طالبت الجمعية المغربية لحماية المال العام بكشف ملابسات وظروف تعثر “برنامج مراكش الحاضرة المتجددة ” كبرنامج ملكي أعطيت انطلاقته سنة 2014 بميزانية تقدر ب 6,3 مليار درهم.
وفي هذا الصدد، قال محمد الغلوسي رئيس الجمعية إن البرنامج كان يهدف إلى جعل مدينة مراكش قطبا سياحيا وثقافيا رائدا داخليا وخارجيا، واعادة الاعتبار للمدينة العتيقة من خلال تهيئة العديد من الفضاءات والساحات والمرافق، وتبليط العديد من الأحياء وتوسيع العرض المدرسي وتطوير البنيات التحتية.
وقال الغلوسي في تدوينة على فايسبوك “استفاق المراكشيون بعد مرور عشر سنوات على انطلاقة البرنامج الواعد على معطيات صادمة، واكتشفوا أن مسؤولين ومنتخبين تواطؤا ضد مصلحة المدينة وضد توجه الدولة وحولوا العديد من محاور ومكونات البرنامج إلى مشاريع تفيض ذهبا”.
وأضاف “منتخبون أسّسوا شركات لزبنائهم وأصدقائهم، وهم المسيرون الفعليون لها وتمكنوا من تحريف الأهداف والغايات المثلى “لبرنامج مراكش الحاضرة المتجددة”.
وأكد الغلوسي أن من يطلع على معطيات هذا الملف الخطيرة، سيقف مصدوما وسيعرف لماذا مراكش اليوم في الحضيض، وسيكتشف بسهولة كيف أن نخبة أنيط بها تدبير المدينة من منتخبين ومسؤولين عموميين، قد حولوا المدينة إلى ضيعة خاصة بهم، وراحوا يوزعون العقار والأموال دون أي مانع أخلاقي ودون خوف من سلطة القانون والعقاب.
نبّه إلى أنه لهذه الأسباب يصر بعض المستفيدين من واقع الفساد والريع ونهب المال العام والإثراء غير المشروع، على محاربة الجمعية بكل الطرق والتضييق عليها، ويستعملون أسلوب الشكايات لتخويف وترهيب الناس لدفعهم للتراجع إلى الخلف خوفا من انتقامهم وإشاعة جو من الخوف لدى كل المبلغين عن الفساد.