مصادر تكشف حقيقة طرد بنعلي من السعودية وترحيله إلى المغرب
كشفت مصادر إعلامية، يوم الخميس الماضي، أن السعودية قررت طرد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي، وزعمت أن إحدى الدول العربية وافقت على استضافتهما.
وأفادت صحيفة "الديار" اللبنانية، بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتخذ قراراً بطرد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، من السعودية إلى المغرب، الذي وافق على استقباله بعدما ارتفعت مصاريفه (بن علي) في السعودية.
ومن جهته نقل موقع "أنباء تونس" الإخباري، عن مصدر مقرب من أسرة بن علي، تعليقه على الأنباء المتداولة عن طرد المملكة العربية السعودية له ولزوجته ليلى الطرابلسي.
وأوضح ذات المصدر، في تصريحات للموقع التونسي، أنه "لا صحة لطرد بن علي، وزوجته ليلى، من السعودية وتوجههما للمغرب، مشيراً إلى أن وسائل إعلامية قالت إن الملك سلمان أمر بطرد بن علي ورحب به المغرب على الفور وهذا الأمر عار تماما من الصحة.يؤكد المصدر.
وقال المصدر ذاته، إن الرئيس التونسي السابق متواجد حاليا في المملكة ويستعد هو وزوجته لأداء مناسك الحج في غشت المقبل.
وجدير بالذكر أن تقارير إعلامية نفت صحة الخبر الذي صدر مؤخرا بخصوص أن "المغرب وافق على قبول الرئيس السابق لتونس، بعد أن قرر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، طرده"، ، موضحة أن "مصادر مسؤولة نفت زيارة بن علي للمغرب" ومؤكدة أن هذا الخبر محض "شائعة تناقلتها بعض وسائل الإعلام التونسية والعربية، بدعوى أن المسؤولين السعوديين يعتزمون ترحيل بن علي".