- 15:00العجز التجاري يتجاوز 306 مليارات درهم
- 14:10محافظ القدس يُشيد بالدعم المتواصل جلالة الملك
- 13:43أمريكا تفرض رسوما إضافية على واردات كندا والمكسيك والصين
- 13:23الأرض تهتز تحت أقدام ساكنة إقليم الحوز
- 13:11مطالب باسترداد جثمان المغربي مُنفّذ الطعن بإسرائيل
- 12:52ضمنهم مغاربة...أمريكا تسرّع وتيرة ترحيل المهاجرين
- 12:04شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو والدولار
- 12:03المغاربة ينفقون حوال 30 مليار درهم من أجل السفر في عام واحد
- 11:53أسبوع لي أمبريال يسدل الستار على فعالياته الثامنة بإعلان الفائزين الكبار
تابعونا على فيسبوك
مستجدات قضية اختفاء الطالبتين المغربيتين بلندن
تم العثور على شابتين مغربيتين في بيت أحد أقارب إحداهما، بعدما أُعلن عن اختفائهما أواخر الشهر الماضي في ضروف غامضة، في لندن. حسب ما أكد مصدر من الشرطة البريطانية.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المراهقتين المغربيتين، دعاء وهدى، البالغتين من العمر توالياً 14 و15 عاما، قد انقطعت أخبارهما عند وصولهما إلى العاصمة البريطانية لندن في إطار مشاركتهما في بعثة دراسية، للتبادل الثقافي واللغوي، ليتضح فيما بعد أن جبهة "البوليساريو" تقف وراء محاولات لتجنيدهما لأغراض سياسية.
وأوضحت أن الفتاتان وصلتا إلى لندن منذ 25 يناير 2025، في إطار برنامج للتبادل الطلابي بين المغرب وبريطانيا، وآخر مرة شوهدتا فيها كانت يوم 28 يناير في حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء، عند خروجهن من الفندق الواقع في منطقة "تافيستوك"، في وسط العاصمة البريطانية. مشيرة إلى أنه في البداية، بدا الأمر وكأنه سيناريو اختفاء حزين، قبل أن يتضح أن الفتاتين، وإحداهما تتحدر من الأقاليم الجنوبية للمملكة، متورطتان في هروب مدبر من قبل عناصر "البوليساريو" داخل المملكة المتحدة، من خلال دفعهما للإختفاء عن الأنظار مع وعود بالعمل على تسوية وضعيتهما مقابل استغلالهما في الإساءة للمغرب.
ويستغل الإنفصاليون إجراأت اللجوء البريطانية من خلال تقديم هؤلاء القاصرين كـ"ضحايا" يحتاجون إلى حماية دولية في سياق "بروباغندا" تسعى للنيل من صورة المغرب خارجياً، خصوصاً في ظل التطورات التي يعرفها ملف الصحراء.
وتُعيد هذه القضية إلى الأذهان حوادث مماثلة وقعت في عام 2023، حيث اختفى أربعة تلاميذ مغاربة في لندن أثناء تبادل طلابي، اثنان منهم ما زالا في عداد المفقودين إلى الآن، وتوجد مؤشرات على أنه يتم استغلالهما من قبل شبكات البوليساريو في أوروبا.
تعليقات (0)