- 10:33إغلاق 3 مقاهي شهيرة في طنجة بسبب مواد فاسدة
- 10:06موجة الحرارة تضرب محاصيل الخضر والأشجار
- 09:59استدعاء الوزير الأول في قضية تجسس لصالح المغرب
- 09:52تطورات جديدة في قضية أخوي الشبلي
- 09:03فلومينينسي يتحدى تشيلسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية
- 08:48أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء
- 08:44انقلاب "تريبورتور" ينهي حياة طفل ببني ملال
- 08:26السياقة الاستعراضية تقود لحجز العشرات من الدراجات بمراكش
- 06:27توقعات أرصاد المغرب لطقس اليوم الثلاثاء
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
مستثمرون يطلعون على مشاريع استثمارية كبرى بالملايير في آسفي
تم الخميس 18 يناير، تنظيم اليوم الإقتصادي لآسفي، تحت شعار "آسفي قطب إقتصادي متميز"، والذي شكل مناسبة لقافلة تضم رجال الأعمال والمستثمرين، بمعية مسؤولين حكوميين، وغير حكوميين، وفاعلين في المجال الإقتصادي؛ للوقوف على البنيات التحتية، لتشجيع الإستثمار في آسفي الذي يشهد نموا، وتحولا اقتصاديا سيجعل الإقليم قطبا أساسيا بالمملكة.
وكان شاطئ كرام الضيف، أولى محطة القافلة في إطار هذه الزيارة، ضمن 13 محطة أخرى، حيث وقف المستثمرون على إمكانيات هذا الشاطئ، التابع للجماعة القروية إيير، على حدود الواليدية، والذي يمتد على طول 2 كلم، ويتسع لاستقطاب 4 آلاف شخص في اليوم، ويضم المرافق الضرورية، كما توقف المشاركون في محطات سياحية أخرى تغري بالإستثمار، على الشريط الساحلي مثل شاطئ لالة فاطنة، التابع لجماعة حرارة. إضافة إلى ورش بناء الميناء الجديد، بجماعة أولاد سلمان، جنوب آسفي، حيث تجاوزت الأشغال 75 في المائة، بميزانية قدرها المسؤولون ب4.1 مليار درهم، وسيكون هذا الميناء فضاء لاستقبال الفحم الحجري للمحطة الحرارية، بالمنطقة ذاتها، ولتصدير الفوسفاط.
كما توقف المشاركون في القافلة من فاعلين اقتصاديين، ورجال أعمال وديبلوماسيين، عند المركب الكيماوي، ومغرب فسفور 1 و2، ومشروع "آسفي فوسفاط هوب"، الذي سيقام على 1660 هكتار، بميزانية تقدر ب30 مليار درهم، والذي سيضم أكثر من 10 وحدات صناعية، خمس منها لإنتاج الحمض الفوسفوري بمعدل 1.4 مليون طن لكل وحدة في السنة، وخمسة أخرى لإنتاج سميد الفوسفاط، بطاقة إنتاجية 450 ألف طن لكل وحدة صناعية.
كما اطلع المشاركون كذلك على المحطة الحرارية لآسفي، بجماعة أولاد سلمان، بغلاف مالي قدره 23 مليار درهم، والتي بلغت الأشغال بها 95 في المائة، والتي ستحول آسفي إلى قطب للطاقة، حيث سينتج أزيد من 27 % من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية. ناهيك عن المركب الجامعي، الذي يضم مجموعة من المدارس العليا المتخصصة، مدرسة للمهندسين، وأخرى للصيد البحري، وثالثة للسياحة، إضافة إلى كلية متعددة التخصصات.