- 22:10طاطا.. مطالب بإغلاق الآبار العشوائية حماية للمياه
- 21:33الفيدرالية الإسلامية تدخل على خط الاعتداءات ضد المسلمين بإسبانيا
- 21:19تشيلسي يتوّج بكأس العالم للأندية بعد اكتساح باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة
- 21:10اشتباكات عنيفة بين جماعات يمينية متطرفة ومهاجرين مغاربة بإسبانيا
- 20:42انفجار قنينات غاز يخلف خسائر مادية بأكادير
- 20:02مروحية تنقذ مغربيًا مريضًا في عرض البحر
- 19:40إحباط تهريب 53 كلغ من المخدرات بمعبر “باب سبتة”
- 19:10بطريقة هوليودية.. سجين يهرب في حقيبة نزيل أفرج عنه
- 18:33القنيطرة.. إفريقي يرسل مواطن مغربي لمستعجلات الزموري
تابعونا على فيسبوك
مداهمة مصنع سري تسفر عن حجز أطنان من الزيوت المغشوشة
في عملية أمنية محكمة، تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية بوسكورة، التابعة للقيادة الجهوية بالدار البيضاء، من الإطاحة بشبكة إجرامية متخصصة في إعادة تدوير وتسويق زيوت مغشوشة معدة للاستهلاك، يتم تصنيعها بطرق غير قانونية باستخدام مواد كيميائية خطيرة، قبل طرحها في الأسواق بالعاصمة الاقتصادية وضواحيها.
وأسفرت المداهمة عن ضبط أطنان من الزيوت المغشوشة، وتفكيك الشبكة بعد اعتقال زعيمها واثنين من معاونيه، الذين تبين أنهم يلجأون إلى خلط زيوت المائدة بمواد كيميائية، بهدف محاكاة مذاق ورائحة زيت الزيتون "زيت العود"، في ظل الارتفاع الحاد لأسعار الزيوت البلدية، التي بلغ سعر اللتر الواحد منها 120 درهمًا.
وكشفت التحقيقات الأولية أن أفراد الشبكة كانوا يعبئون الزيوت المغشوشة في قوارير بسعة 5 لترات، قبل ترويجها في محلات العطارة والأسواق الأسبوعية على أنها زيوت بلدية ذات جودة عالية، ما مكنهم من خداع التجار والمستهلكين، رغم خطورتها وعدم صلاحيتها للاستهلاك.
وخلال عمليات التفتيش، حجزت السلطات معدات متطورة تُستخدم في تصنيع الزيوت المغشوشة، إلى جانب كميات كبيرة من قنينات زيت المائدة، بعضها جاهز للتوزيع وأخرى فارغة، فيما تم توقيف ثلاثة أفراد من الشبكة على الفور.
وقد باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية وتحديد مصدر هذه الزيوت المغشوشة وامتدادات الشبكة، كما تم التنسيق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لإخضاع العينات المصادرة لتحاليل مخبرية دقيقة، قبل اتخاذ قرار بإتلافها تحت إشراف النيابة العامة.
وبتعليمات قضائية، وُضع الموقوفون رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمهم أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، فيما لا تزال الأبحاث جارية لتعقب باقي المتورطين، من مُصنعين ومروجين ومتواطئين، في هذه الجريمة التي تهدد صحة المستهلكين وسلامتهم.