محلل سياسي يسلط الضوء على خبر زيارة جلالة الملك للجزائر
بعد تأكيد مجلة "جون أفريك"، الناطقة باللغة الفرنسية، أن هناك "تغيير إيجابي" في العلاقات بين المغرب والجزائر، مرجحة حضور الملك محمد السادس "شخصيا" للمشاركة في القمة العربية المرتقبة، أوضح المحلل السياسي "عبد الرحيم التوراني"، أن الأنباء قد تكون بمثابة "بالونات اختبار".
وقال "التوراني"، إن "الصحيفة (جون أفريك) معروفة بأنها على صلة بمصادر مغربية تعتبر وثيقة". مضيفا أن الجهات الرسمية المغربية تفضل أحيانا تسريب بعض الأخبار عبر قناة الصحافة الفرنسية وعلى رأسها "جون أفريك".
ونوه المحلل السياسي، إلى أن الملك محمد السادس "عودنا بخلاف والده الحسن الثاني على عدم حضور اجتماعات القمم العربية، يضاف إلى هذا ما يتردد عن أحواله الصحية". وسجل أنه "إذا كان الخبر صحيحا وسافر محمد السادس إلى العاصمة الجزائرية وشارك في القمة، فإن من شأن ذلك تبديد الكثير من الغيوم التي تهيمن فوق سماء العلاقات بين البلدين الجارين".
وأشار إلى "اليد الممدودة التي قدمها جلالة الملك مرات في خطبه الأخيرة نحو الجزائر بدعوتها إلى حسن الجوار والجنوح الى السلم واحترام التاريخ والإرث المشترك". مؤكدا أنه "لا شك أن لقاء محمد السادس بعبد المجيد تبون (الرئيس الجزائري) والقيادة الجزائرية في هذا الظرف سيساهم بشكل فعال في إمكانية إيجاد حلول الأزمة المتفاقمة" بين الدولتين، "وأولها استئناف العلاقات الدبلوماسية وفتح الحدود البرية والجوية".
يذكر أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، كانت قد أعلنت في بلاغ أنه سيتم استقبال وزير العدل الجزائري بالمغرب، كمبعوث حامل لدعوة الحضور بالقمة العربية.