- 20:23"السنبلة" يقترح قانون لتنظيم مهنة “سمسرة” ومكافحة الاحتكار
- 20:02حزب الكتاب يُعلّق على إفشال ملتمس الرقابة
- 19:35ارتفاع عدد السياح البرازيليين الوافدين على المغرب
- 19:05ولد الرشيد: التعاون الأفريقي أولوية استراتيجية للمغرب
- 18:37الوداد الرياضي يُسابق الزمن للظفر بخدمات كريستيانو رونالدو
- 18:08لجنة الإستثمارات تُصادق على مشاريع تفوق قيمتها 326 مليار درهم
- 17:49الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض يتعهد بتعزيز استقلال القضاء وحماية الحقوق والحريات
- 17:18السعودية تُوفر روبوتا لتعزيز الرعاية الصحية للحجاج
- 16:40حشرة غريبة تهدد أشجار اللوز بإقليم كلميم
تابعونا على فيسبوك
محلل السياسي: مؤتمرات الأحزاب تحولت إلى حلبات ملاكمة.. والتحزب أصبح أداة للتكسب..
في تعليقه على المواجهات العنيفة التي شهدها يوم أمس الجمعة المؤتمر الرابع لحزب "الأصالة والمعاصرة"، أكد المحلل السياسي "إدريس الكنبوري"، أن "مؤتمرات الأحزاب تحولت إلى حلبات للملاكمة".
وقال الكنبوري، إنه "في الفترة الأخيرة شاهدنا كيف صارت مؤتمرات الأحزاب حلبات للملاكمة والضرب والرشق، هذا ما حصل في التقدم والإشتراكية والحركة الشعبية على سبيل المثال". معتبرا أن "هناك انقلاب جذري في العمل السياسي بالمغرب في العشرين سنة الأخيرة. بدأت الأحزاب بالمناضلين بين الستينات وبداية الثمانينات، وبين الثمانينات ونهاية التسعينات جاء عهد المحترفين، ومن نهاية التسعينات إلى اليوم عهد الإنتهازيين والسوقة والغوغاء هذه هي الأحزاب السياسية التي تستمع إليها لجنة النموذج التنموي. نرجو أن لا يتحول لقاؤها باللجنة إلى معركة". متسائلا: لماذا هذا التحول؟.
وأضاف المحلل السياسي: "السبب هو أن التحزب أصبح أداة للتكسب، وصار كل من تحزب تكسب. اليوم في المغرب يأتي العمل السياسي في الرتبة الثالثة من حيث إنتاج الثروة، بعد كرة القدم والغناء. الفرق أنك في العمل السياسي يمكنك أن تبقى طويلا جدا مثل الراضي والمالكي، لكن في كرة القدم لا يمكنك أن تتجاوز عشر سنوات مثل بودربالة والتيمومي، وأكثر قليلا في الغناء مثل بطمة والشابة ال.. لذلك يفضل البعض العمل السياسي".
وعاش مؤتمر حزب "البام" أمس، حالة من الفوضى، بعد ارتفاع حدة التقاطب والتشنج بين قياديي الحزب خاصة المرشحين للأمانة العامة، وأنصارهم؛ حيث تبادل عدد من المؤتمرين الموالين للمرشحين الإتهامات فيما بينهم بخصوص نسف المؤتمر، الأمر الذي أشعل مواجهات طاحنة فيما بينهم أدت إلى تخريب الطاولات والكراسي والتراشق بالصحون.
تعليقات (0)