- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
مباحثات رئيس مجلس جهة طنجة وسفير بولونيا حول فرص التعاون والإستثمار
في إطار سياسة الإنفتاح التي ينهجها مجلس جهة طنجة - تطوان- الحسيمة مع محيطه الخارجي، وتفعيلا للدبلوماسية الموازية، استقبل رئيس الجهة "عمر مورو"، يومه الجمعة 08 يوليوز الجاري، سفير جمهورية بولونيا المعتمد بالرباط، "كرزيستوف كاروفسكي".
وشكلت هذه الزيارة، مناسبة للوقوف على متانة العلاقات القائمة بين البلدين منذ سنة 1959، وما تمثله من أرضية صلبة لإرساء تعاون وشراكة مثمرين في مختلف المجالات ذات الإهتمام المشترك.
كما شكل هذا اللقاء، مناسبة لتدارس سبل تعزيز العلاقات الإقتصادية بين مجلس جهة طنجة - تطوان - الحسيمة ومجالس الجهات ببولونيا، وبحث سبل جذب الإستثمارات البولونية بالمناطق الشمالية للمملكة، فضلا عن التعريف بالمؤهلات السياحية والصناعية والطبيعية التي تزخر بها الجهة.
وفي كلمة له بالمناسبة، عبر "عمر مورو"، رئيس مجلس جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، عن سعادته بإستقبال السفير البولوني، "مما يمثل أرضية مناسبة لتشجع جلب الإستثمارات الأجنبية، اعتبارا لأجواء الإستقرار الكفيلة بجلب الإستثمارات الوطنية والأجنبية".
ودعا رئيس مجلس جهة طنجة، السفير البولوني إلى التفكير في خلق إطار للتعاون والشراكة بين جهة طنجة - تطوان - الحسيمة وإحدى الوحدات الترابية في بولونيا، بغرض تبادل وإغناء تجارب الجانبين في ما يعود بالنفع على ساكنتهما.
من جهته، أبدى السفير البولوني استعداده لتطوير علاقات التعاون والشراكة مع جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، لاسيما على المستوى الإقتصادي والسياحي والثقافي، ووعد بأنه سيتم تنظيم زيارات لرجال الأعمال البولونيين للجهة، بغرض استكشاف فرص الإستثمار، وتكثيف الجهود لإستثمار كل الفرص المتاحة لتعميق علاقات الشراكة بين البلدين الصديقين.