ماء العينين تنتقد عمل لجنة "بنموسى".. وتحدد مرتكزات نجاح النموذج التنموي
ذكرت النائبة البرلمانية عن حزب "العدالة والتنمية" أمينة ماء العينين، في تصريح لأحد المنابر الإعلامية الوطنية، بأن المغرب اليوم يشهد دينامية جديدة ومن الإيجابي أن يتساءل المغاربة عن مصير بلادهم السياسي.
واعتبرت ماء العينين، أنه لا يمكن بلورة دينامية جديدة وتفعيلها داخل البلاد، لابد دون إشراك مختلف فئات المجتمع والتركيز على مشاركة آراء الشباب من المغاربة. مشيرة إلى أنه دون الإنطلاق من تشخيص حاجيات المواطن والصعوبات التي يعاني منها المواطن المغربي في حياته اليومية، لايمكن الحديث عن بلورة أي مشروع تنموي كيف ما كان. مبرزة أنه لإنجاح أي مشروع تنموي بالبلاد، لابد من الأخذ بعين الإعتبار آثار الوضع الإقتصادي على ما هو إجتماعي للمواطنين المغاربة، دون إغفال العمل السياسي وجعله مدخل أساسي للمشروع.
وأكدت البرلمانية عن "البيجيدي" أن الأحزاب السياسية قدمت بعض الآراء والمقترحات في إطار التوجه العام للبلاد وبناء على مقاربة تشاركية مجتمعية. معبرة عن أسفها من الغموض الذي يكتنف مسار عمل اللجنة، موضحة أن اللجنة المشكلة حديثا، لم تعلن بعد عن منهجيتها ومنظورها في مخرجات عملها، ولا زالت بعض الأمور لم تتضح بعد حتى يتسنى تقييم عمل هذه اللجنة.
وكانت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، قد عقدت عددا من اللقاءات مع ممثلي المؤسسات والقوى الحية للأمة المتضمنة للأحزاب والنقابات والقطاع الخاص والجمعيات، آخرهم مجلس المنافسة الذي أكد رئيسه أن هذا النموذج التنموي يستلزم تعبئة مجموع الفاعلين والقوى الحية للأمة، لاسيما من خلال الذكاء الجماعي بغية إنتاج ثروات جديدة وتحرير الطاقات.