- 11:32السلطات الإيطالية ترحل مغربيا بسبب حوادث التخريب
- 11:26ماكرون يستقبل الطالبي العلمي ورؤساء برلمانات الفرنكوفونية
- 11:04بنعلي تُوضّح أسباب انقطاعات الكهرباء بالقصيبية
- 10:40جديد الحالة الصحية لعنصر الوقاية المدنية
- 10:2810 أشهر سجناً للمتهم بابتزاز "عبد الإله مول الحوت"
- 10:23ليلة سوداء.. التفاصيل الكاملة لقضية بوعبيد "شاطو" ولاد يوسف
- 10:22مشكل مُلوحة مياه الشرب تصل البرلمان
- 09:58الحوز بعد الزلزال..عنوان للأمل والانبعاث في زمن إعادة الإعمار
- 09:46إحباط محاولة جماعية لـ "الحريك" بالجديدة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
لي إمبيريال تكشف عن رؤيتها المستقبلية للتسويق والإعلام في 2035
كشفت جمعية "لي إمبيريال"، خلال دورتها لسنة 2025 من فطور لي أمبريال الذي نُظم يوم الخميس 13 مارس بالدار البيضاء، عن أولى ملامح دراستها الاستشرافية لعام 2035. وتهدف هذه المبادرة إلى تقديم تصور مستقبلي لصناعة التسويق والإعلام والاتصال، وكذلك الوسائط الرقمية وتنظيم الفعاليات في المغرب، بما يتماشى مع طموحات النموذج التنموي الجديد الذي يطمح المغرب لتحقيقه بحلول سنة 2035.
دراسة استراتيجية لرؤية واضحة لمستقبل القطاع
تهدف الدراسة حسب بلاغ، توصل موقع "ولو" بنسخة منه، إلى إثراء النقاش الجماعي، إذ اعتمدت على منهجية مختلطة تشمل التحليلات الكمية والنوعية، بالإضافة إلى استبيانات موجهة للمهنيين، مقابلات مع خبراء، وتحليل لأفضل الممارسات العالمية. ومن المتوقع أن تُصدر الدراسة "كتابًا أبيض" مرجعيًا يقدم إسهامات هامة في قضايا التحول التي تواجه القطاع.
التحديات المستقبلية لصناعة التسويق والإعلام
تتطرق الدراسة إلى دور التسويق والإعلام في تعزيز السياسات العامة وبناء صورة قوية للمغرب على الساحة الدولية. وقال أنور صبري، رئيس جمعية "لي إمبيريال": "هذه الدراسة هي بمثابة بوصلة. لا تقدم إجابات نهائية، ولكنها تطرح الأسئلة الصحيحة وتهدف إلى إيجاد مسارات عملية لتكون صناعتنا محركًا حقيقيًا لمستقبل المغرب."
كما يبرز النموذج التنموي الجديد الذي يتضمن أربعة محاور أساسية: الابتكار، التنافسية، الشمول الاجتماعي والترابي، والاستدامة. تؤكد الدراسة على أهمية الاتصال الفعّال لتسهيل الإصلاحات وتعزيز المشاركة المواطنة في التحولات المستقبلية.
الرأسمال البشري والتحول الرقمي: أساس النجاح
تعتبر الدراسة أن الرأسمال البشري هو المفتاح لضمان قدرة القطاع على التكيف مع التغيرات المستقبلية. وتشير النتائج إلى ضرورة التركيز على التكوين وتطوير المهارات لمواكبة التكنولوجيات الحديثة. كما تؤكد على أهمية التحول الرقمي لتوفير الأدوات التقنية اللازمة لتحسين الإنتاجية.
الابتكار والمرونة: مواجهة تحديات المستقبل
أكد المشاركون في الدراسة على ضرورة أن تتمتع الشركات بالمرونة والقدرة على التكيف السريع مع الاتجاهات الجديدة في السوق. على الرغم من التحديات مثل نقص الابتكار وتباطؤ تطوير الرأسمال البشري، تؤكد الدراسة على أهمية الابتكار والتكيف لمواكبة التغيرات المتسارعة.
تطور المهن في القطاع: التخصص والتعددية
تثير الدراسة قضية تطور المهن في القطاع، مشيرة إلى الحاجة لتحقيق توازن بين التخصص والمهارات المتعددة. ففي حين يدعو البعض للحفاظ على الخبرات المتخصصة، يرى آخرون ضرورة تطوير مهنيين ذوي مهارات متعددة، خاصة في مجالات البيانات والتسويق الرقمي.
التحديات المستقبلية: التمويل والذكاء الاصطناعي
كشفت الدراسة عن مجموعة من التحديات التي قد تواجه القطاع حتى عام 2035، بما في ذلك التأخر في التكيف مع الابتكار واستخدام التكنولوجيا الحديثة. كما تبرز قضية التمويل كعامل حاسم في تسهيل التحول الرقمي، في حين يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كفرصة استراتيجية رغم القلق بشأن تأثيراته على سوق العمل.