- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
تابعونا على فيسبوك
ليبرون جيمس..رحلة أخرى نحو المجد الأولمبي
يسير أسطورة كرة السلة ليبرون جيمس على خطى سلفه مايكل جوردان، حيث يتطلع لخوض رحلة أخيرة نحو المجد الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
ويُصر جيمس، على عكس ما فعله جوردان في عام 1998، على مواصلة اللعب في الأربعينيات من عمره طالما سمحت له لياقته البدنية بذلك. حيث يحلم جيمس بِتحقيق أمنية فريدة من نوعها: اللعب في نفس الفريق إلى جانب ابنه بروني، الذي تم اختياره من قبل لوس أنجلوس ليكرز في "الدرافت" قبل بداية الموسم.
ستكون أولمبياد باريس بمثابة مسرح الرقصة الأخيرة لِجيمس مع المنتخب الأمريكي. فبعد مسيرة حافلة بالإنجازات، حان الوقت لمنح الجيل الجديد من اللاعبين الفرصة لقيادة المنتخب نحو المزيد من الألقاب.
وتُشير التوقعات إلى أن باريس ستشهد رقصته الأخيرة مع "فريق الأحلام" الأمريكي، تمامًا كما شهدت رقصة جوردان الأخيرة مع شيكاغو بولز في عام 1998.
ويُعيد التاريخ نفسه مع ليبرون جيمس، حيث يواجه وضعًا مشابهًا لما واجهه جوردان مع شيكاغو بولز. ففي عام 1998 أدرك جوردان أن إدارة الفريق تعتقد أن مرحلة الفريق مع لاعبيه الحاليين قد انتهت، وسعت إلى إجراء تغييرات جذرية. لكن جوردان، إيمانًا منه بقدرات فريقه، كافح من أجل الحفاظ على قوام الفريق ومدربه الأسطوري فيل جاكسون، بهدف تحقيق اللقب السادس على التوالي.
وتحققت نبوءة جوردان، وتمكن شيكاغو بولز من إحراز لقب الدوري في نهاية الموسم، بعد تخطي يوتا جاز في سلسلة النهائي. ومع ذلك، لم يرتد جيمس القميص الأحمر مرة أخرى بعد ذلك، تاركًا وراءه إرثًا خالداً.
ويُواجه جيمس تحدياتٍ صعبة في رحلته نحو الذهب الأولمبي في باريس. ففي عمر 39 عامًا، وبالرغم من إنجازاته المُبهرة (4 ألقاب NBA و 4 جوائز MVP)، لم يعد جيمس في قمة لياقته البدنية. وعلى عكس جوردان الذي واجه منتخباتٍ قوية لكنها لم تُعادل قوته، سيواجه جيمس منافسةً شرسة من منتخبات عالمية مثل كندا وأستراليا وإسبانيا وفرنسا.
ويُدرك جيمس صعوبة المهمة، لكنه لا يستسلم أبدًا. فمع وجود لاعبين ملهمين إلى جانبه مثل ستيفن كوري وأنتوني ديفيس وجويل أمبيد وجايسون تايتوم، سيُشكل جيمس فريقًا قويًا قادرًا على تحقيق المستحيل.