- 22:22الأمير مولاي رشيد يترأس بفاس المباراة النهائية لنيل كأس العرش
- 21:33أولمبيك آسفي يتوج بلقب كأس العرش لأول مرة في تاريخه
- 21:05العدالة والتنمية يُشكّك في أرقام مندوبية التخطيط
- 20:34الصيد البحري تُفنّد مزاعم تدمير الثروة السمكية
- 20:08أوزين يُسائل الحكومة عن غياب المسابح في المناطق المُهمّشة
- 19:37سوريا توضح حقيقة تعرض رئيسها أحمد الشرع لمحاولة اعتيال
- 19:20باريس سان جيرمان يكتسح إنتر ميامي برباعية ويتأهل لربع نهائي مونديال الأندية
- 18:56مجلس النواب يُناقش قانون التراجمة المُحلّفين
- 18:27ارتفاع الإستثمار الأجنبي في المغرب بـ55 في المائة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
للتاريخ..عندما عاقبت الفيفا المغرب بسبب دفاعه عن الجزائر
نشر الإعلامي أنس إزم تدوينة على حسابه في منصة إكس مرفوقة بوثيقة تاريخية تتضمن قرارًا سابقًا للفيفا قضى بإلغاء انتساب المغرب للاتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب لعبه لمباراة مع جبهة التحرير الجزائري سنة 1958.
وتعود الوثيقة المذكورة إلى تاريخ 3 ديسمبر 1958، حيث عاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم المملكة المغربية بتجميد عضويتها بعد رفضها قراره بعدم اللعب ضد منتخب جبهة التحرير الوطني الجزائري لكرة القدم، الذي لم يكن معترفًا به دوليًا كمنتخب يمثل الجزائر.
ووفقًا لإزم، فقد فضل المغرب عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم على رفض دعم الجزائريين في إثبات وجودهم رياضياً، ودعم معاركهم من أجل الاستقلال ضد المستعمر الفرنسي.
ويؤكد منصف اليازغي، عضو المركز المغربي للدراسات والأبحاث في المجال الرياضي، أن السلطان محمد الخامس، عند إخباره باحتمال فرض عقوبة التوقيف على المغرب، قال: "إذا لم تكتف الفيفا بسنتين بإمكانها أن تفرض أربع سنوات إذا كان ذلك من أجل الجزائر".
ويبدو أن المغرب أدى فاتورة تضامنه مع الجزائر في العديد من المرات، على عكس هذه الأخيرة التي ما فتئت تواصل حماقاتها آخرها ضد نهضة بركان.
وتثير هذه الوثيقة التاريخية جدلاً حول موقف الاتحاد الدولي لكرة القدم من القضايا السياسية، وتضحيات المغرب في دعم الجزائر في كفاحها من أجل الاستقلال. وتطرح أيضًا تساؤلات حول مدى عدالة عقوبات الفيفا، ومدى تأثيرها على الرياضة بشكل عام.
وتبقى هذه الوثيقة شهادة تاريخية على تضامن المغرب مع الجزائر، وتضحيات شعبه من أجل الحرية والاستقلال.
تعليقات (0)