- 23:12تفكيك مستودع خمور غير مرخص وضبط أزيد من 2000 قنينة
- 22:03المنتخب الوطني يهزم تونس بثنائية استعدادا لكان المغرب
- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
- 20:13توقف جزئي في ترامواي البيضاء صباح العيد
- 19:53سحب مياه معدنية شهيرة بأمريكا لهذا السبب
- 19:32“الفساد الجامعي" يدفع نقابة للتعليم العالي للتصعيد
تابعونا على فيسبوك
كيفية التغلب على الشعور بالذنب ..
كثير من الناس لا يستطيعون التخلص من الشعور بالذنب، ويميلون إلى لوم أنفسهم بسهولة شديدة. إذا كنت من هؤلاء الأشخاص الذين يلومون أكثر من اللازم ويعيشونها بشكل سيئ، فهذه المقالة لك!
الذنب .. ما الغرض منه؟
الشعور بالذنب، رغم كونه مؤلمًا، له جانب إيجابي أيضًا، لأنه بمثابة علامة تحذير على أنك تصرفت بشكل سيء. الذنب يؤطر ويراقب سلوكنا تجاه الآخرين. إنها آلية تساعدنا على البقاء ضمن القانون. لكن في كثير من الأحيان، يثير هذا الشعور القلق الذي لا يكون مفيدًا أو بناء دائمًا. أنت تفكر في الأمر طوال الوقت، وتفكر فيه، وتفقد مواردك ... بدلاً من اتخاذ إجراء، فإنك تحط من قدر نفسك حتى تفقد الثقة تمامًا في نفسك وفي النهاية لا تكبر، بل تشعر بالمرارة، وحتى الإحباط..
كيف تتخلص من الذنب؟
إن إدراك هذا الشعور بالذنب هو أحد الطرق للبدء في التعرف عليه وتعلم قبوله. لذا، فإن الشيء المهم هو العمل على الاستغناء عنك: أدرك أن هناك مشاعر تعززك (الفرح والسرور ...) وغيرها من المشاعر التي تشلّك. لإحداث فرق والتخلي عن هذا الشعور السلبي، عليك أن تأخذ الوقت الكافي للتحليل والتقييم، ثم التصرف.
حاول إجراء استنتاج من خلال العودة بالزمن إلى الوراء، إلى طفولتك على وجه الخصوص، لفهم سبب شعورك بالذنب تجاه موقف معين.
بعد ذلك، حدد الأشخاص من حولك الذين تسببوا لك في الشعور به: هل هذه العلاقات سامة بالنسبة لك؟ سيساعدك تحديدهم بوضوح على المضي قدمًا!
اعتني بنفسك: توقف عن الشعور بالذنب!
الأشخاص الذين يشعرون بالذنب لا يأخذون وقتًا لأنفسهم غالبًا. قد يكون الاعتناء بنفسك في بعض الأحيان أمرًا مستهجنًا، وقد يؤدي إلى الشعور بالذنب بشكل كبير، خاصة إذا كان لديك أطفال أو أشخاص يعتمدون عليك.
ومع ذلك، يجب أن تفهم أن الاعتناء بنفسك يعني أيضًا رعاية الآخرين. لأنه إذا كنت تشعر بالرضا والسعادة، فستكون في حالة أفضل.
*بشراكة مع المجلة الأسبوعية InSecret، وللاطلاع على المزيد زوروا موقع : www.insecret.ma
تعليقات (0)