كولومبيا تجدد موقفها الرسمي بخصوص قضية الصحراء المغربية
خلال لقاء مع سفيرة المغرب لدى كولومبيا فريدة لوداية، الأربعاء 02 شتنبر الجاري ببوغوتا، جدد الرئيس الجديد لمجلس النواب الكولومبي "خيرمان ألسيدس بلانكو ألفاريز"، تأكيد "دعمه الكامل" للمصالح العليا للمغرب، لا سيما قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وناقش الجانبان، خلال هذا اللقاء، عددا من القضايا التي تهم البلدين، لاسيما سبل تعزيز التعاون البرلماني الثنائي. وعبرا عن ارتياحهما الكبير لتطور علاقات التعاون المغربية الكولومبية، والتي تعززت وتم إثراؤها وتنويعها بشكل كبير بفضل الحوار السياسي المستمر والبناء والإرادة المشتركة في تعزيز الشراكة الاستثنائية التي تجمع البلدين في مختلف المجالات.
كما أكد الجانبان أيضا، على المساهمة الفعالة للتعاون البرلماني في الدينامية الإيجابية التي ميزت العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة، لا سيما من خلال إعادة تفعيل وتوسيع مجموعة الصداقة البرلمانية في شتنبر 2019، وتبادل الزيارات بين الوفود البرلمانية للبلدين وتطوير التعاون المؤسساتي من خلال توقيع مذكرة التفاهم في 25 فبراير 2019 بين مجلسي النواب المغربي والكولومبي. وشددا على أهمية تعزيز التنسيق بين برلماني البلدين في القضايا ذات الإهتمام المشترك، ودعم جميع المبادرات الكفيلة بتقوية العلاقات المتميزة بين الشعبين الصديقين.
وبالمناسبة، أعرب الرئيس الجديد لمجلس النواب الكولومبي، عن رغبته القوية في إعطاء زخم جديد، خلال فترة رئاسته للمجلس، لعلاقات التعاون النموذجية القائمة بين المؤسستين التشريعيتين للبلدين. كما أعرب أيضا عن إعجابه الكبير بالإصلاحات العديدة ومشاريع البنى التحتية الكبرى التي تم إنجازها، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالمغرب، والتي عاينها عن كثب خلال زيارة العمل التي قام بها إلى المملكة رفقة الوفد البرلماني لبلاده.
وكانت سفيرة كولومبيا بالمملكة المغربية، قد أكدت عقب مباحثاتها مع رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، أن موقف بلادها وضاح من قضية الصحراء المغربية، وهي تدعم مقترح الحكم الذاتي في إطار سيادة المملكة كحل للتسوية النهائية لهذا النزاع.