- 14:42موازين 2025.. جمهور منصة سلا على موعد مع 7toun
- 14:25تأخر الإعلان عن نتائج الأولى باكالوريا يصل البرلمان
- 14:03رسالة خطية إلى جلالة الملك من رئيس جزر القمر
- 13:44ضبط كمية كبيرة من “الشريحة” الفاسدة بإنزكان
- 13:31رقم قياسي لصادرات التوت المغربي إلى الشرق الأوسط
- 13:26كأس العالم للأندية.."الفيفا" يحتفل بمشجعة مغربية باعتبارها المتفرج رقم مليون
- 13:11أوكلاهوما سيتي ثاندر بطلا لدوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين
- 12:33فناير تَنضمّ إلى قائمة نجوم موازين
- 12:10موازين 2025.. سهرات عالمية ونغمات مغربية تميز ليلة الاثنين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
قمة الأسمدة.. المغرب ملتزم بتقاسم تجربته مع البلدان الأفريقية
قال "محمد صديقي"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في كلمة خلال الإجتماع الوزاري التحضيري للقمة الأفريقية حول الأسمدة وصحة التربة، يومه الثلاثاء 07 ماي الجاري بنيروبي، إن "المملكة المغربية، وطبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، تعرب مرة أخرى عن التزامها بتقاسم تجاربها وخبرتها الدولية في مجال الأسمدة وصحة التربة مع البلدان الأفريقية الشقيقة، من أجل تحسين إنتاجية التربة واستدامتها، وبالتالي ضمان الأمن الغذائي للقارة".
وأضاف "صديقي"، أن المغرب، وإدراكا منه للتأثير المباشر والإرتباط الوثيق بين الأسمدة وصحة التربة من جهة، والأمن الغذائي من جهة أخرى، يضع هذا الموضوع ضمن المواضيع الأساسية، سواء في إطار سياسته الوطنية أو الأفريقية. وشدد على أن "التحدي الذي تواجهه قارتنا اليوم هو حل المعادلة المعقدة المتمثلة في تحقيق إنتاج أكبر وأفضل باستخدام موارد طبيعية أقل، وتحديدا المياه والتربة"، مشيرا إلى أن صحة التربة تمثل حجر الزاوية في الأمن الغذائي والتنمية المستدامة والقدرة على الصمود أمام تفاقم التحديات المناخية.
وأشار وزير الفلاحة، إلى أن التربة في أفريقيا معرضة بشكل خطير لضغوط مختلفة بسبب الأنشطة البشرية والممارسات الفلاحية وغير الفلاحية غير المستدامة، محذرا من أن هذه الضغوط تتفاقم أكثر فأكثر جراء تغير المناخ. واعتبر أن "تحقيق أهداف التنمية المستدامة رهين بالجمع بين ممارسات فلاحية مستدامة واستخدام ذكي للأسمدة في تربتنا". وأكد أن تعزيز صحة التربة يمر عبر سبيلين أساسيين، وهما تدبير خصوبة التربة والتسميد المعقلن المستند إلى معطيات دقيقة، موضحا أن هذين السبيلين يشكلان ركائز أساسية لتحسين إنتاجية المنتجين الصغار والمتوسطين وضمان ديمومة نُظم الإنتاج.
وسجل الوزير، أن المغرب، ومن خلال التعاون جنوبءجنوب في أفريقيا، الذي وضعه جلالة الملك على رأس أولويات السياسة الخارجية، يقود باستمرار وبشكل فاعل مبادرات لتقاسم تجاربه وخبراته وممارساته الفضلى، لاسيما من خلال المكتب الشريف للفوسفاط، مؤكدا بذلك التزامه لصالح الإزدهار الجماعي للقارة. وأردف أن استراتيجية "الجيل الأخضر 2020-2030" تضع صحة التربة على رأس الأولويات، نظرا لدورها المحوري في ضمان إنتاجية مستدامة، عبر إرساء أسس فلاحة إيكولوجية ناجعة، من خلال مواصلة الإستثمارات في تدبير مياه السقي وفي ممارسات وتقنيات الحفاظ على التربة.
تعليقات (0)