- 23:33أكابس تُطلق موقعاً إلكترونياً جديداً
- 23:18ترانسبرانسي تُطالب بالتحقيق في الهجمات السيبرانية
- 23:00إسرائيل تلغي تأشيرات دخول نواب فرنسيين
- 22:43بوريطة يترأس افتتاح الدورة التكوينية لملاحظي الإنتخابات الأفارقة
- 22:40طموح لاستقبال أزيد من مليون زائر بمعرض الفلاحة
- 22:22حملة رقمية ضد قتل الكلاب الضالة
- 22:00"لهيب الما والضو" بالبيضاء يدخل حماة المال على الخط
- 21:51تحويل مركز لعلاج السرطان إلى فضاء تجاري يُسائل التهراوي
- 21:30تخصيص 9,77 مليار درهم لإصلاح النقل الحضري
تابعونا على فيسبوك
قلق إسباني بشأن احتمال نقل قاعدة أمريكية إلى المغرب
بعد عودة "دونالد ترامب" إلى البيت الأبيض، تجدّد النقاش بشأن احتمالية نقل قاعدة "روتا" العسكرية الأمريكية من إسبانيا إلى بلد آخر، خاصة في ظل مرشحين مثل المغرب الذي يُوفّر نفس الخصائص الجغرافية التي توفرها القاعدة في إسبانيا. وفق ما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" الأمريكية.
وقالت "فايننشال تايمز" في تقرير لها، إنه في حين تنتظر القاعدة إضافة سفينة سادسة وُعد بها في عام 2022، فإن تولي "ترامب" مجدداً رئاسة الولايات المتحدة قد يقلب الحسابات رأساً على عقب، خاصة في ظل مواقفه المنتقدة لما وصفه بـ"الركوب المجاني الأوروبي" على الحماية الأمريكية، ودعوته المتكررة لأن تتولى أوروبا الدفاع عن نفسها.
وأضاف التقرير، أن وزير الدفاع الأمريكي الأسبق "بيت هيغسيت"، سبق أن صرّح بأن الحماية الأمريكية لأوروبا لن تستمر إلى الأبد، بالرغم من أن وزير الخارجية "ماركو روبيو" قلّل مؤخراً من التقارير التي تتحدث عن إمكانية توجه البيت الأبيض تخفيض محتمل للقوات الأمريكية. مؤكداً أن من العوامل التي قد تدفع الأمريكيين إلى التفكير في تغيير مكان قاعدة "ورتا"، هو أن الإتفاقية الرسمية الموقعة مع إسبانيا تنص على أن قاعدة "روتا" هي منشأة تابعة للبحرية الإسبانية وتُستخدم بشكل مشترك مع الولايات المتحدة، ما يعني أن واشنطن بحاجة إلى موافقة مدريد للقيام ببعض التحركات، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع القانوني للقاعدة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى الإنزعاج الأمريكي من مواقف رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز"، الذي يُعتبر أحد أبرز الزعماء اليساريين في الإتحاد الأوروبي، ويُتهم بتأزيم العلاقات مع الولايات المتحدة في ملفات السياسة الخارجية. وسجلت أنه يُنظر إلى تقارب "سانشيز" مع الصين، وانتقاداته للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، بالإضافة إلى إنفاق إسبانيا المنخفض على الدفاع مقارنة ببقية أعضاء "الناتو"، كعوامل تُفاقم التوتر مع واشنطن وتُضعف من موقع مدريد في الحفاظ على القاعدة.
وأفادت بأن القاعدة التي تضم 2،800 جندي أمريكي، وتُوفّّر درعاً مُتحرّكاً ضد التهديدات الباليستية، تُعد أساسية في توسيع النفوذ الأمريكي نحو المتوسط وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، كما أنها تسهم بنحو ثلثي النشاط الإقتصادي المحلي في مدينة روتا الإسبانية. لكن رغم استمرار حركة الاستثمار داخل القاعدة، بما في ذلك مشاريع توسعة الميناء وبناء حظائر جديدة للطائرات، فإن بعض المسؤولين، يرون أن الوضع قد يتغير في أي لحظة، خاصة إذا ما قرر ترامب اتخاذ خطوات جذرية ضد أوروبا كرد فعل على مواقفها السياسية والإقتصادية.
ولفتت "فايننشال تايمز" الأمريكية، إلى أن اسم المغرب يبرز كبديل محتمل لإستضافة القوات الأمريكية، حيث سبق أن تداولت تقارير غير رسمية معلومات عن اقتراح الرباط لواشنطن نقل القاعدة إلى أراضيها، خصوصاً بعد أن عزّز المغرب موقعه كحليف لـ"ترامب" سنة 2020 عبر تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
تعليقات (0)