قطر توجه طلبا أخيرا لـ"الدول المقاطعة".. والسعودية ترد
في متابعة للأزمة الخليجية التي تفجرت العام الماضي، عقب قطع دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة بدعوى دعمها "الإرهاب" في المنطقة؛ وجه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل الشيخ، السبت 29 شتنبر، طلب أخير، لـ"الدول المقاطعة".
وطالب وزير الخارجية القطري، خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، الدول الأربع التي قاطعت الدوحة، بالتراجع عن الإجراءات التي وصفها بـ"غير القانونية"، مشيرا إلى أن الأزمات السياسية يمكن حلها بالحوار وليس بـ"العناد". وأضاف قائلا: "نحن دول ولسنا أطفالا".
ولفت المسؤول القطري، إلى أن هناك مبادئ أساسية لكل تحالف، وأبرزها: "احترام سيادة الدول واستقلالها، تحقيق المصالح الجمعية للشعوب التي يجمعها هذا التحالف، وأن يقوم التحالف على أساس معايير واضحة ومحايدة، لا أن يفصل على مقاس دولة بعينها"، حسب تعبيره.
ولم يتأخر الرد السعودي، حين قال سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي، في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر": "يقولون لم نتأثر من المقاطعة ويمكننا البقاء، ولم يبق محفل بالعالم لم يتوسلوا فيه الوساطة ممن هب ودب عند الكبير كي يعفو عن ترهات وتفاهات ومؤامرات الصغير".