قراءة في الصحف المغربية ليوم الخميس 19 دجنبر 2024

الأحداث المغربية

تقسيم إداري جديد يغير خريطة المملكة

بعد الانتهاء من الإحصاء العام للسكان، شرعت وزارة الداخلية في إعداد مسودة لتقسيم إداري جديد للمملكة المغربية، يتضمن تقليص عدد الجهات من 12 إلى 9. هذه الخطوة، التي ستساهم في تحسين الخدمات الإدارية وتنمية المناطق المحلية، تندرج في إطار رفع الكفاءة الإدارية وتحقيق توزيع عادل للموارد.

وخلال اجتماع سابق بمجلس المستشارين، أعلن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أن الوزارة تدرس تغيير التقسيمات الإدارية الحالية لتمكينها من الاستجابة بشكل أفضل لاحتياجات التنمية المحلية. وتستند المسودة إلى معايير جغرافية واقتصادية وسكانية تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الجهات وتوحيد الجهود في المشاريع الوطنية الكبرى، بما في ذلك تنظيم كأس العالم 2030.

وتتوقع المصادر المطلعة أن يشهد التقسيم الإداري تغييرات جذرية، حيث سيتم دمج ثلاث جهات جنوبية هي العيون الساقية الحمراء، الداخلة وادي الذهب، وكلميم واد نون في جهة واحدة، مع جعل مدينة العيون مركزًا إداريًا وسياسيًا. ويُفهم من هذا التعديل أنه جزء من تفعيل الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، وهو خطوة استراتيجية لحل النزاع.

الجواهري: لا مخاوف من تأثيرات سلبية للمونديال على الاقتصاد المغربي

أكد عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، أنه لا توجد مخاوف من تأثيرات سلبية محتملة لتنظيم كأس العالم 2030 على الاقتصاد المغربي. وفي تصريحات أدلى بها خلال ندوة صحفية، عقب الاجتماع الفصلي لمجلس بنك المغرب، أشار الجواهري إلى أن جميع الافتراضات حول التأثيرات السلبية للمونديال على الاقتصاد الوطني هي مجرد "افتراضات سابقة لأوانها"، حيث لا يزال الوقت بعيدًا عن الحدث الكروي الكبير.

وأوضح الجواهري أن الحكومة أكدت في أكثر من مناسبة أن تنظيم المونديال سيكون وفقًا لتوازنات ماكرو اقتصادية محكمة، مما يطمئن بنك المغرب بشأن أي تأثيرات سلبية على الاقتصاد الوطني. وأضاف أن المغرب، إلى جانب البرتغال وإسبانيا، سيواجه بعض التأثيرات نتيجة لاستضافة الحدث، لكنه أشار إلى أن هذه التأثيرات ستكون متوازنة.

وتطرق الجواهري أيضًا إلى تأثيرات استضافة المونديال على القطاع البنكي، مشيرًا إلى أن هناك زيادة في القروض البنكية بنسبة 5.5٪، وهو ما يعكس الفرص التي سيوفرها الحدث الكبير للمغرب في المستقبل. وفيما يتعلق بمصادر تمويل المونديال، أكد الجواهري أن جزءًا من التمويل سيكون من الموازنة العامة، لكن سيكون هناك أيضًا مداخيل إضافية، مثل الضرائب على القيمة المضافة والاستثمارات، مما سيساهم في تغطية التكاليف.

الصحراء المغربية

بوريطة يؤكد الحاجة لروح الصخيرات لحل الأزمة الليبية

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في تصريحات له خلال افتتاح الاجتماع التشاوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، الذي انعقد في بوزنيقة، الحاجة الملحة لروح "الصخيرات" من أجل إيجاد حل للأزمة الليبية. وأشار بوريطة إلى أن هذه الروح هي التي جعلت الليبيين يظهرون للعالم قدرتهم وإرادتهم لحل مشاكل بلادهم، مشدداً على أهمية إعادة إحيائها في المرحلة الحالية من أجل الوصول إلى تسوية شاملة.

وأضاف بوريطة أن توقيع اتفاق الصخيرات في 17 ديسمبر 2015 كان بمثابة مرجعية أساسية ساهمت في توفير الاستقرار وخلق مؤسسات، مثل المجلسين الحاضرين في الاجتماع، والتي تعتبر أدوات أساسية لأي تقدم في حل الملف الليبي. وأكد أن المجلسين، مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، هما الأساس لأي تقدم سياسي في ليبيا.

وأشار الوزير إلى أن اختيار مدينة بوزنيقة لاستضافة هذا الاجتماع هو تعبير عن الثقة المستمرة والعلاقات الأخوية بين المغرب وليبيا، كما يعكس ارتياح الليبيين لعقد اجتماعاتهم في المغرب بفضل المقاربة التي يتبناها هذا الأخير، والتي ترتكز على عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام إرادة الليبيين.

جان ماري هيدت يقدم كتابه حول "الصحراء المغربية" في الداخلة

قدم الأكاديمي والكاتب الفرنسي السويسري جان ماري هيدت يوم الثلاثاء الماضي في الداخلة إصداره الأخير بعنوان "الصحراء المغربية، أرض النور والمستقبل". وتم تنظيم حفل توقيع الكتاب بمبادرة من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة، وبشراكة مع مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، بحضور عدد من الأكاديميين، والباحثين، والطلبة، والمنتخبين، والفاعلين الجمعويين، بالإضافة إلى عدد من القناصلة العامين المعتمدين بمدينة الداخلة.

الكتاب الذي يتكون من 315 صفحة، يتوزع على ستة فصول، يتناول فيها المحطات التاريخية للأقاليم الجنوبية، والمؤهلات الاقتصادية الهائلة، والبنية التحتية الموجهة لدعم التنمية، بالإضافة إلى الديناميكية الاقتصادية المتسارعة، ومشاريع كبرى تستهدف تحقيق التنمية في الصحراء المغربية. وفي هذا السياق، يقدم هيدت رؤية شاملة للوضع الحالي في المنطقة، مستعرضًا كيف أن الصحراء أصبحت اليوم "أرض النمو والاندماج الاجتماعي والتضامن الإقليمي".

ومن خلال الكتاب، يبرز هيدت أهمية البنية التحتية التي تم إنشاؤها في المنطقة، مثل الطرق والمطارات والموانئ، التي تعد بمثابة داعم رئيسي للتنمية، بالإضافة إلى إمكانيات المنطقة في مجالات الطاقات المتجددة وتطوير الهيدروجين الأخضر. كما يسلط الضوء على المشاريع الكبرى مثل ميناء الداخلة الأطلسي، الذي من المقرر أن يكون له دور محوري في نقل الكهرباء الخضراء، مما يعزز من مكانة الداخلة كـ قطب أطلسي رائد في إفريقيا.

حادثة مأساوية في الدار البيضاء تكشف عن خطر مرور الشاحنات المقطورة في شوارع المدينة

شهدت العاصمة الاقتصادية، الدار البيضاء، صباح أمس الأربعاء، حادثة مأساوية جديدة في حي المحمدي، وتحديدًا عند محطة ترامواي ابن تاشفين، حيث اصطدمت شاحنة ضخمة بالمحطة أثناء محاولة السائق السيطرة على المركبة. الحادث أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص، بالإضافة إلى عدد من المصابين بجروح متفاوتة الخطورة، حسب ما ذكرته مصادر من مستشفى محمد الخامس القريب من مكان الحادث.

ولم تتوقف المأساة عند هذا الحد، إذ تسبب الحادث في إرباك حركة الترامواي، مما أدى إلى تأخير مواعيد انطلاق العديد من الخطوط وتأثر آلاف الركاب الذين يعتمدون على الترامواي في تنقلاتهم اليومية. وهذه الحادثة ليست استثناءً، بل تأتي في سياق سلسلة من الحوادث المماثلة التي تسببت في حصد أرواح الأبرياء وإحداث إصابات وخسائر مادية ضخمة في شوارع المدينة.

وفي ظل تزايد حركة المرور اليومية التي تصل إلى أكثر من مليون مركبة، تتحول شوارع الدار البيضاء إلى نقاط سوداء تعرض السكان للخطر، بسبب مرور الشاحنات المقطورة ("الرموكات") وسط المدينة، وهو أمر يتم دون رقابة صارمة. هذا الوضع أدى إلى شعور السكان بعدم الأمان، حيث أصبحوا يخشون السير في شوارع يفترض أن تكون مخصصة لحمايتهم، لا لتعريض حياتهم للخطر.

رسالة الأمة

صفقة عسكرية بقيمة 40 مليون دولار لتعزيز التعاون الدفاعي بين المغرب والولايات المتحدة

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن إبرام عقد بقيمة 40 مليون دولار مع شركة "سوميت تكنولوجيز"، التي تتخذ من مدينة نافارا في ولاية فلوريدا مقرًا لها، لتقديم خدمات دعم أنظمة تخطيط المهام. ويشمل العقد المغرب و27 دولة أخرى، في إطار صفقات المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS).

وبحسب بيان صادر عن البنتاغون يوم الاثنين، سيتم تنفيذ العمل في قاعدة "هيل" الجوية بولاية يوتا ومواقع أخرى حول العالم. ومن المتوقع أن يكتمل العقد بحلول 31 ديسمبر 2025. وينص الاتفاق على تقديم دعم مستمر لأنظمة تخطيط المهام، التي تعد أساسية في إدارة العمليات العسكرية المتقدمة.

إلى جانب المغرب، تشمل الدول المستفيدة من هذه الصفقة أستراليا، بلجيكا، كندا، مصر، فرنسا، الهند، اليابان، الأردن، السعودية، الإمارات، وغيرها من الحلفاء الدوليين للولايات المتحدة.

المغرب يحقق تقدماً في مؤشر حرية الإنسان لعام 2024

أعلن تقرير مؤشر حرية الإنسان لعام 2024، الذي صدر أمس الأربعاء عن معهد "كاتو" الأمريكي ومعهد فريزر الكندي، عن تقدم المغرب بخمس درجات في هذا المؤشر، ليعزز موقعه ضمن الدول القليلة التي حققت تحسنًا في مؤشرات الحرية. ويشمل التقرير تصنيف 165 دولة حول العالم، ويظهر أن 87.4% من سكان العالم فقدوا جزءًا من حريتهم بين عامي 2019 و2022، وهي آخر سنة تتوفر فيها البيانات.

وصنف التقرير المغرب في المرتبة 130 عالميًا، مسجلاً 5.49 نقطة في مؤشر حرية الإنسان. يعتمد المؤشر على محورين رئيسيين هما الحرية الشخصية والحرية الاقتصادية. في ما يخص الحرية الشخصية، جاء المغرب في المرتبة 148 عالميًا برصيد 4.81 نقطة، بينما حصل في الحرية الاقتصادية على المركز 90 عالميًا، مسجلاً 6.46 نقطة.

ويتم تقييم مؤشر حرية الإنسان بناءً على 86 مؤشراً فرعيًا تم تصنيفها ضمن 12 مجالًا رئيسيًا. وتشمل هذه المجالات سيادة القانون، السلامة والأمن، حرية التنقل، حرية التعبير والتجمع، وحرية التجارة الدولية.

بيان اليوم

تقرير المجلس الأعلى للحسابات يكشف تحديات منظومة الصحة العقلية في المغرب

كشف المجلس الأعلى للحسابات في تقريره السنوي لعامي 2023-2024، عن ضعف الجهود المبذولة في تعزيز الوقاية من الاضطرابات العقلية في المغرب، مما يؤدي إلى أعباء مالية كبيرة على النظام الصحي الوطني. وأكد التقرير أن الاستراتيجيات الحالية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لم تنجح في تلبية احتياجات المواطنين في هذا المجال بشكل كافٍ، مما يعيق مواجهة العبء المرضي الكبير الذي تمثله الأمراض العقلية.

وأوضح التقرير أن الاضطرابات العقلية تُعد تحديًا كبيرًا للصحة العمومية في المغرب، حيث يعاني أكثر من 17% من السكان من مشاكل تتعلق بالصحة النفسية. وتشكل هذه الأخيرة السبب الأول للعجز بنسبة 22.3% من إجمالي العبء، والسبب الثاني للمراضة الوطنية بنسبة 10.52% بعد أمراض القلب والشرايين.

اليوم الدولي للمهاجرين 2024: الاحتفاء بالإسهامات واحترام الحقوق في ظل تحديات متزايدة

اختارت منظمة الصحة العالمية شعار "الاحتفاء بإسهامات المهاجرين واحترام حقوقهم" لإحياء اليوم الدولي للمهاجرين هذا العام، الذي يُصادف 18 ديسمبر. ويهدف الشعار إلى تسليط الضوء على الإسهامات الإيجابية للمهاجرين في المجتمعات المستضيفة، والتحديات التي يواجهونها، مع التأكيد على ضرورة العمل الجماعي لضمان هجرة آمنة تُحقق الإمكانات الكاملة للمهاجرين.

ووفقًا للأمم المتحدة، بلغ عدد المهاجرين الدوليين حوالي 281 مليون شخص، يمثلون 3.6% من سكان العالم. ورغم الالتزامات الدولية، سجل عام 2023 أعلى عدد سنوي لوفيات المهاجرين، مع 8500 حالة وفاة، مما يعكس تعقيد الظروف التي تدفع الملايين لخوض رحلات محفوفة بالمخاطر. وتشمل أسباب الهجرة النزاعات، الكوارث الطبيعية، عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتغير المناخ.

الاتحاد الإشتراكي 

عرض التبوريدة في الدوحة: احتفاء بالتراث المغربي في إطار العام الثقافي قطر – المغرب 2024

ترأست الأميرة للا حسناء، والشيخة سارة بنت حمد آل ثاني، يوم الثلاثاء بمركز الشقب للفروسية في الدوحة، عرضًا لفن التبوريدة المغربي، الذي يعد من أبرز الفنون الشعبية المغربية. ويأتي هذا الحدث في ختام عام حافل بالفعاليات الثقافية ضمن إطار العام الثقافي قطر – المغرب 2024، والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين.

فن التبوريدة، الذي أدرجته اليونسكو ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية في عام 2021، يجسد مزيجًا من الأناقة، والجمال، والسرعة، والقدرة. ويعكس ارتباط المغرب العريق بالخيل، الذي يحتل مكانة بارزة في التراث الثقافي للمملكة ويُمارس في الاحتفالات الوطنية والأعياد الكبرى.

وبدأ العرض بعرض شريط وثائقي يوثق أبرز لحظات العام الثقافي قطر – المغرب 2024، وهي مبادرة تحتفي بالروابط الثقافية والتاريخية العميقة بين الشعبين الشقيقين وقيادتي البلدين: جلالة الملك محمد السادس، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

العلم

القنيطرة تحتضن النسخة 11 من "الرباط على الدراجات الهوائية" الأحد المقبل

تستضيف مدينة القنيطرة، يوم الأحد المقبل، النسخة الحادية عشرة من تظاهرة "الرباط على الدراجات الهوائية"، التي تنظمها الجمعية الوطنية للمرأة والنشاط البدني والرياضة تحت شعار "لنتحرك من أجل نمط حياة سليم".

وفي سياق التعبئة الوطنية لجعل كأس العالم 2030 رافعة للتنمية البشرية، تعد هذه النسخة الأولى التي تنظم في القنيطرة بعد نجاحها في العاصمة الرباط. تهدف التظاهرة إلى تعزيز ممارسة النشاط البدني والتوعية بأهمية نمط حياة صحي، كما تسعى لتشجيع استخدام الدراجات الهوائية كوسيلة نقل مستدامة وآمنة.

وتنطلق التظاهرة في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وهي مفتوحة أمام كافة الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية. يشمل الحدث تنظيم أنشطة توعوية ورياضية، إلى جانب برامج تحسيسية حول السلامة الطرقية وأهمية الرياضة النزيهة والعادلة.