قراءة في الصحف المغربية ليوم الخميس 12 شتنبر 2024
الأحداث المغربية
محطة تحلية أكادير تبرز كنموذج عالمي لمكافحة الإجهاد المائي بفضل الطاقات المتجددة
أبرز تقرير إعلامي أمريكي حديث محطة تحلية مياه البحر في أكادير كأحد النماذج العالمية المبتكرة في مواجهة تحديات الإجهاد المائي، مشيداً بدورها البارز في تلبية احتياجات المغرب المتزايدة من المياه. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن محطة أكادير أصبحت محط أنظار عالمي بفضل قدرتها على استخدام الطاقات المتجددة في عملية التحلية، مما يجعلها مثالاً يحتذى في هذا المجال.
وتشير الصحيفة إلى أن المحطة، التي تنتج حوالي 275 ألف متر مكعب من المياه يومياً، تلعب دوراً حاسماً في توفير مياه الشرب والري لأكثر من مليون شخص. ويأتي هذا التميز في الوقت الذي تواجه فيه الموارد المائية تحديات متزايدة بسبب التغير المناخي.
وأوضح التقرير أن المحطة تعتمد بشكل رئيسي على الطاقات الريحية والشمسية، مما يجعلها صديقة للبيئة ويقلل الاعتماد على الموارد التقليدية. وفي هذا السياق، أشار بيتر فيسكي، المدير التنفيذي للتحالف الوطني للابتكار في المياه، وهو جزء من مختبر لورنس بيركلي الوطني في كاليفورنيا، إلى أن "التحلية عملية تستهلك الطاقة بشكل كبير لأن كمية الملح في مياه البحر عالية جداً والقدرة الكيميائية اللازمة لفصل الملح عن الماء كبيرة جداً". ولكنه أضاف أن التوقعات تشير إلى ارتفاع الطلب على هذه التقنية مع انخفاض تكلفة الطاقة المتجددة، مما يشير إلى "زواج من السماء بين التحلية والطاقة المتجددة، حيث يقدم كل منهما ما يحتاجه الآخر".
العلم
المغرب يعزز استثماراته في السدود لمواجهة تحديات الجفاف وتحسين الوضعية المائية
رغم الخسائر الكبيرة التي خلفتها الفيضانات الجارفة والتساقطات المطرية القوية الأخيرة في عدد من أقاليم المملكة، خاصة في المنطقة الشرقية، فإن لهذه الأحداث آثارًا إيجابية أيضًا. فقد أسفرت هذه التساقطات عن تحسين الوضعية المائية في عدة سدود بالمملكة، ما دفع وزارة التجهيز والماء إلى تسريع جهودها في تشييد وتوسيع عدد من السدود.
ووفقًا لأرقام رسمية، تمكنت السدود من تخزين أكثر من 263 مليون متر مكعب من المياه، وهي كمية تفوق الاحتياجات السنوية من الماء الصالح للشرب للدار البيضاء الكبرى. ومنذ 22 أغسطس 2024، شهدت الوضعية الهيدرولوجية تحسنًا في 6 أحواض مائية من أصل 10 بالمملكة، مما أدى إلى بلوغ نسبة ملء إجمالية وصلت إلى 27.9% بحلول 10 سبتمبر 2024، مقارنة بـ26.7% في ذات اليوم من السنة الماضية.
وساهمت التساقطات الأخيرة بشكل ملحوظ في تحسين وضعية سدود الحوض المائي درعة واد نون، وبالأخص سد المنصور الذهبي قرب ورزازات، الذي استقبل موارد مائية مهمة بلغت 63 مليون متر مكعب، مما رفع نسبة ملئه إلى 69% مقارنة بالسنة الماضية. كما استفادت سدود الحوض المائي كير-زیز-غريس في إقليم الرشيدية من الأمطار الأخيرة، حيث حصلت على 60 مليون متر مكعب من المياه، مما جعلها تحتل الرتبة الثانية في هذا السياق.
الإتحاد الإشتراكي
أربعون دولة تجدد دعمها لسيادة المغرب على صحرائه خلال مجلس حقوق الإنسان بجنيف
في إطار الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان، التي عقدت أول أمس الثلاثاء بقصر الأمم بجنيف، جددت حوالي أربعين دولة دعمها الكامل لسيادة المغرب على صحرائه. وقد أعربت هذه الدول عن تأييدها للوحدة الترابية للمملكة من خلال بيان ألقاه السفير الممثل الدائم لجمهورية الدومينيكان، إيكتور فيرخيليو ألكانتارا، خلال المناقشة العامة حول التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
وفي البيان الذي قدمه باسم المجموعة، أبرز فيرخيليو ألكانتارا التفاعل "البناء والطوعي والعميق" للمغرب مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مشيراً إلى الجهود المستمرة التي يبذلها المغرب لتعزيز حقوق الإنسان واحترامها على كافة أراضيه. وأكد أن المغرب قد انخرط منذ سنوات في تعاون مستمر مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وهو ما يبرز التزامه الجاد بتحقيق تحسينات ملموسة في مجال حقوق الإنسان.
وأوضح السفير أن مجلس الأمن الدولي نوه بالدور الذي تقوم به اللجنتان الجهويتان لحقوق الإنسان في الداخلة والعيون، وأشاد بالتفاعل بين المغرب والآليات التابعة للإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان. كما رحبت المجموعة بافتتاح العديد من الدول لقنصليات عامة في مدينتي الداخلة والعيون، معتبرة أن ذلك يعزز التعاون الاقتصادي والاستثمار، مما يعود بالنفع على السكان المحليين ويعزز التنمية الجهوية والقارية.
الصحراء المغربية
وزارة الفلاحة تخصص 40 مليون درهم لإصلاح أضرار الفيضانات في الجنوب الشرقي
أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن تخصيص مبلغ 40 مليون درهم كإجراء أولي لإصلاح الأضرار الناجمة عن الفيضانات التي ضربت أقاليم ورزازات، زاكورة، تنغير، الرشيدية، وميدلت. جاء هذا القرار عقب اجتماع ترأسه وزير الفلاحة، محمد صديقي، مع أعضاء مكتب الغرفة الفلاحية الجهوية وممثلي الأقاليم المتضررة، بحضور عامل الجهة ورئيس جهة درعة-تافيلالت ومسؤولين بالوزارة.
الاجتماع ركز على تقييم الأضرار التي لحقت القطاع الفلاحي والبنية التحتية جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة، حيث أُرسلت فرق الوزارة فور تحسن الأحوال الجوية لمعاينة الأوضاع في الميدان. ووفقًا لتقرير الوزارة، تم وضع برنامج عمل لإصلاح البنية التحتية المتضررة، خاصة السواقي والجدران الواقية والمجاري، بهدف التخفيف من تداعيات الفيضانات.
الاتحاد الأوروبي يطلق دعوة لتقديم مقترحات لإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، أمس الأربعاء، عن إطلاق دعوة لتقديم مقترحات بميزانية تصل إلى 5700 آلاف أورو، في إطار برنامج «الدعم الأوروبي للبرنامج المتكامل لإعادة الإعمار والتأهيل العام للمناطق المنكوبة 2024-2028». يهدف هذا البرنامج إلى دعم جهود إعادة الإعمار المستدام والشامل للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، والذي سيستمر حتى عام 2028.
وبحسب بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي، فإن الدعوة لتقديم المقترحات تهدف إلى تعزيز الجانب التضامني والتشاركي في جهود إعادة الإعمار. ويركز البرنامج على محورين رئيسيين: الأول يتعلق بحماية وتثمين التراث المعماري المحلي من خلال استخدام المواد وطرق البناء التقليدية. والثاني يركز على تعزيز النهج التشاركي والمجتمعي، بهدف تحقيق تماسك إقليمي مرن وشامل في جهود إعادة الإعمار.
رسالة الأمة
المغرب يرتقي إلى المرتبة 39 في مؤشر أفضل دول العالم لعام 2024
تمكن المغرب من الصعود بدرجة واحدة في تصنيف "أفضل دول العالم" لعام 2024، ليحتل المرتبة 39 عالمياً من أصل 89 دولة، متقدماً عن المركز الـ 40 الذي شغله في العام الماضي. ووفقاً لهذا التصنيف، الذي يصدر سنوياً عن موقع US News and World الأمريكي بالتعاون مع "مدرسة وارتون" بجامعة بنسلفانيا وقاعدة بيانات BAV للاستشارات، حافظ المغرب على ريادته في شمال إفريقيا.
التصنيف استند إلى استطلاع رأي شمل أكثر من 17 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم، جرى بين 22 مارس و23 ماي 2024، حول 73 سمة من سمات الدول. وجاء اختيار المغرب بناءً على آراء المستطلعين حول عدة مؤشرات فرعية تم تقسيمها إلى 10 محاور رئيسية، تشمل المغامرة، المرونة، التأثير الثقافي، ريادة الأعمال، التراث، والاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية، بالإضافة إلى الانفتاح على الأعمال، القوة، جودة الحياة، والتماسك الاجتماعي.
بيان اليوم
المغرب يؤكد التزامه بالدفاع عن القدس وتعزيز التضامن العربي
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يوم الثلاثاء في القاهرة، استمرار جهود المملكة المغربية في الدفاع عن المقدسات الإسلامية وعلى رأسها القدس الشريف، والتي يوليها الملك محمد السادس، بصفته رئيس لجنة القدس، عناية خاصة.
وجاءت تصريحات بوريطة خلال كلمته في الدورة الـ162 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، حيث شدد على أهمية الدفاع عن القدس الشريف من خلال الجمع بين الجهود السياسية والدبلوماسية والميدانية. وذكر أن وكالة بيت مال القدس، باعتبارها الذراع التنفيذية للجنة القدس، تعمل على تنفيذ خطط ومشاريع ملموسة تهدف إلى الحفاظ على الوضع القانوني للمدينة المقدسة ودعم صمود سكانها.
كما دعا بوريطة إلى تبني نظرة عربية تصالحية وبناءة لتجاوز خلافات الماضي وتعزيز التعاون العربي. وأكد على أهمية تعزيز العلاقات العربية لمواجهة التحديات الخارجية، موضحاً أن العالم العربي يحتاج إلى تطوير شراكات متوازنة مع التكتلات الإقليمية، مشيراً إلى ضرورة خلق بيئة إعلامية وفكرية تشجع على التعايش وقبول الآخر.
الأخبار
"مارينا سلا" تتحول إلى مكب للنفايات وسط تبادل المسؤوليات بين الجهات المعنية
تحولت مداخل المنتجع السياحي "مارينا سلا" إلى مكب للنفايات، في ظل غياب شبه تام لخدمات النظافة وجمع النفايات المنزلية، مما يثير استياء السكان والزوار على حد سواء. الوضع الحالي يعكس تعقيدات إدارية ومشاكل تدبيرية، حيث تتقاذف الأطراف المعنية المسؤولية، بما في ذلك ولاية الرباط، الشركة صاحبة المشروع، وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، وجماعة سلا.
مصادر محلية تشير إلى أن تراكم المشاكل، وعلى رأسها ملف تدبير قطاع النظافة، يعود إلى الخلاف القائم بين ولاية الرباط والشركة صاحبة المشروع، إلى جانب وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق وجماعة سلا. المنطقة تعاني من "تهميش واضح" في ما يخص خدمات النظافة، حيث يتم تبادل الاتهامات بين مجلس مقاطعة المريسة، التي تقع "مارينا سلا" ضمن ترابها، والوكالة المسؤولة.
الصباح
أزمة التسجيل بالمؤسسات التعليمية تهدد حق التعليم وتثير استياء أولياء الأمور
يعيش أولياء الأمور بإقليم النواصر في الدار البيضاء حيرة كبيرة، بعد معاناتهم من صعوبة تسجيل أبنائهم في المؤسسات التعليمية بالأحياء الجديدة التي انتقلوا إليها حديثًا. وتزامن هذا الوضع مع انطلاق الموسم الدراسي، حيث باتت حالة الانتظار والترقب تسيطر على الأسر الوافدة من مناطق وأقاليم أخرى، التي تجد نفسها في مواجهة خصاص كبير في المدارس والمقاعد الدراسية.
ورغم مرور أسبوع على بداية العام الدراسي، لم تُحل أزمة التسجيل، مما زاد من معاناة الآباء الذين يحاولون بشتى الطرق تأمين مقعد دراسي لأبنائهم. تعاني مناطق الرحمة ودار بوعزة، التي استقبلت عشرات الأسر خلال فصل الصيف، من نقص حاد في المؤسسات التعليمية، مما دفع الأسر إلى التنقل بين المدارس والمديرية الإقليمية للتعليم دون الحصول على رد أو حل.
أولياء الأمور أعربوا عن استيائهم من غياب تفاعل المسؤولين، مشيرين إلى أن محاولاتهم للتواصل مع الجهات المعنية غالبًا ما تنتهي بالفشل، وسط تبريرات متكررة بوجود المسؤولين في اجتماعات أو خارج المكتب.