- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
في يوم ميلادها.. حافظ على أسنانك باستخدام "العلكة"
أعلن مجموعة من الأطباء، في يوم "ميلاد العلكة" الذي يصادف 23 شتنبر من كل سنة، أن مضغ العلكة بعد كل وجبة طعام لمدة 10 حتى 15 دقيقة يساعد في الحفاظ على صحة الأسنان، ودعم عضلات المضغ.
ويقول الدكتور "إيغور بوندارينكو"، الأستاذ في قسم جراحة الأسنان في جامعة سيتشينوف الطبية الروسية، "يجب مضغ العلكة بعد كل وجبة طعام لمدة 10-15 دقيقة. عند الاستخدام الصحيح تصبح مفيدة".
وأضاف موضحا، تساعد العلكة على تنظيف تجويف الفم نتيجة إفراز كمية كبيرة من اللعاب، إضافة إلى حصول تنظيف ميكانيكي نتيجة التصاق بقايا الطعام الكبيرة نسبيا عليها.
وحذر الأستاذ بوندارينكو، من استخدام العلكة كبديل للفرشاة وقال "من أجل الحصول على النظافة المطلوبة يجب استخدام الفرشاة والخيط وإذا تطلب الأمر غسول الفم".
وأشار المتحدث إلى أن من إيجابيات مضغ العلكة، الحفاظ على عضلات المضغ بحالة جيدة، وتحسن تدفق الدم في اللثة وتعطي الشعور بالانتعاش بعد تناول وجبة الطعام.
ومن جانبه اشار الدكتور أليكسي بويفيروف، الأستاذ في قسم علاج الأسنان بجامعة سيتشينوف الطبية، إلى أن مضغ العلكة لا يشكل أي خطورة على المعدة، المهم عدم بلعها، وعدم مضغها طوال النهار.
كما يشير الأطباء إلى أنه من الضروري عند اختيار العلكة من الأفضل أن تحتوي على نسبة منخفضة من السكر والأصباغ.
واستطرد بوندارينكو موضحا، هناك حالات لا ينصح فيها بمضغ العلكة، مثل حالة التهاب اللثة عندما تكون الأسنان غير ثابتة. علاوة على هذا لا ينصح بمضغها الأشخاص الذين يعانون من خلل في وظيفة عضلات المضغ.
ووفقا له، "تجري حاليا مناقشة مسألة إضافة أدوية إلى العلكة - محللات بكتيرية، ما يساعد على خلق نبيت طبيعي في تجويف الفم. يمكن للجميع مضغ العلكة الجديدة لأن معدل النبيت لدى معظم سكان المدن هو دون المعدل المطلوب، ونحن نريد زيادته"، وهذا سيزيد من فائدة مضغ العلكة.
وكان "مضغ العلكة" بأشكالها المختلفة موجودا منذ العصور القديمة، حيث مضغ الإغريق العصارة الناتجة من شجرة المصطكي (Mastic)، التي سميت بالمِّستكة (Mastiche)، أما في الوقت الحالي فتُصنع منتجات العلكة المختلفة من مزيجٍ من المواد المصنعة، ويشاع استخدامها كنوعٍ من الحلوى، ويتناول غالبية الأشخاص العلكة عندما يشعرون بالملل، أو عدم الراحة، أو للاستمتاع بطعمها، أو للحصول على فوائدها الصحيّة؛ كحماية الأسنان، ولكن الإكثار في مضغ العلكة قد يعرض الصحة للخطر، وتجدر الإشارة إلى أن البيانات الحديثة لعام 2017 وضحت أنَ هناك 174.74 مليونَ شخصاً في الولايات المتحدة الأمريكية يتناولون العلكة بشكل اعتيادي.
ويعد مضغ العلكة أكثر من مجرد الحصول على طعم جيد، أو الاستمتاع بها فقط، ومع أنَها توفر مجموعة متنوعة من الحلاوة، والنكهة، إلا نَها تعتبر خالية من الدهون المشبعة، والكوليسترول، وتمتلك سعرات حرارية قليلة، بالإضافة إلى الفوائد الصحيّة العديدة لها؛ خاصة العلكة الخالية من السكر.