• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

فعاليات صحية بالمغرب تدق ناقوس الخطر بشأن انتشار فيروس "كورونا" القاتل

الاثنين 27 يناير 2020 - 14:02

مع الإنتشار الكبير لفيروس "كورونا" في مختلف دول العالم وحصده لأرواح مئات الأشخاص، دقت فعاليات صحية بالمغرب ناقوس الخطر بشأن "الخصاص" في أعداد الأطقم الطبية التي تناط بها مهمة احتواء انتشار الفيروس القاتل، وكذا بكون هذه الفئة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

وفي هذا السياق، يرى زهير ماعزي، منسق حملة "التمريض الآن بالمغرب"، أن "الممرضات والممرضين بالمغرب، على غرار باقي دول العالم، يوجدون في الخط الأمامي من المعركة التي تقودها وزارة الصحة ضد الأمراض والأوبئة، بما في ذلك فيروس كورونا المستجد". معتبرا أن "عمل فئة التمريض يمثل نسبة 90 في المائة من الإتصال بين المرضى والمهنيين الصحيين، حسب منظمة الصحة العالمية"، وبذلك، فـ"الممرضون يعتبرون المهنيين الأكثر عرضة لخطر العدوى".

ونبه منسق حملة "التمريض الآن بالمغرب"، إلى أن "الممرض يظل العنصر الأكثر أهمية في هذه المواجهة المفتوحة بالنظر إلى أدواره المحورية في العلاج والوقاية"، مضيفا أن "فيروس كورونا الجديد يذكرنا بواجبنا الأخلاقي من أجل توفير الأعداد الكافية من عاملي التمريض". مختتما بالقول: "هناك نقص حاد تعرفه بلادنا في ما يتعلق بأطر التمريض، ما يستلزم ضرورة العمل على تحسين تكوين هذه الفئة وتحفيزها، خصوصا الشق المتعلق بالإستماع إليها في كل القضايا التي تهم الصحة".

وكانت وزارة الصحة، قد أكدت في وقت سابق، أن المصالح الصحية الوطنية "لم تسجل، إلى حدود الجمعة، أي حالة إصابة بفيروس كورونا"، كما "تعمل على ترصد الداء عبر المنظومة الوطنية للمراقبة الوبائية، حيث هيأت كل ما يتعلق بوسائل التشخيص الفيروسي والوقاية". مردفة أنه "منذ الإعلان عن ظهور حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد الناتج عن فيروس كورونا المستجد بجمهورية الصين الشعبية في 31 دجنبر الماضي، وإلى حدود اليوم، لم تسجل المصالح الصحية الوطنية أي حالة إصابة بهذا الفيروس".

يذكر أن حصيلة الوفيات في الصين جراء فيروس "كورونا" القاتل، وصلت إلى 80 شخصا، بعد تسجيل 24 حالة وفاة إضافية في مقاطعة هوبي (وسط البلاد)، وكذلك ارتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى 2744 في كل أنحاء الصين.


إقــــرأ المزيد