"فايسبوكيون" يتضامنون مع ضحيتي "إمليل".. ويدعون المغاربة للمشاركة في وقفة احتجاجية كبرى بهذا المكان
بعد الجريمة الشنعاء التي هزت الرأي العام الوطني والدولي والتي راح ضحيتها سائحتين أجنبيتين من دولتي النرويج والدنمارك في منطقة إمليل بضواحي مراكش، أطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي نداءا إلى جميع الفئات من أجل تنظيم وقفة تضامنية أمام السفارة النرويجية بالرباط يوم غد السبت 22 دجنبر على الساعة الخامسة مساء.
وتأتي هذه الوقفة بعد ردود الأفعال المغربية التي استنكرت وشجبت بشدة هذا الفعل الدنيء والهمجي الذي ارتكب بالقرب من جبل توبقال، والذي لا يمت لقيمنا وديننا الإسلامي الحنيف بصلة، منوهة تحركات عناصر الأمن وفي مقدمتها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الذي وصل في ظرف قياسي للجناة التابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي.
ويخضع المتهمون الثلاثة المتورطون في هذه القضية، لتحقيق قضائي لتحديد ملابسات الجريمة والكشف عن دوافعها الحقيقية.
وفي سياق متصل، خرجت كلوديا فيداي، سفيرة الإتحاد الأوروبي بالمغرب، للتعبير عن موقفها من مقتل السائحتين الإسكندنافيتين، خلال رحلتهما السياحية بمراكش وضواحيها.
وقالت المسؤولة الأوروبية: "باسم زملائي المغاربة، والأوروبيين، وباسمي الشخصي، نود التقدم بتعازينا الصادقة، والإعراب عن عميق تعاطفنا مع أسرة، وأصدقاء الشابتين، اللتين لقيتا مصرعهما بشكل مأساوي في منطقة إمليل". معبرة عن صدمتها من الواقعة، وكذا عن تضامن دول الإتحاد مع المغاربة في ما وصفته بـ"المحنة، التي لا يجب أن تؤثر في صورة هذا البلد، وشعبه الكريمين المضيافين".