- 07:30حقوقيون يدخلون على خط الاعتداءات ضد مهاجرين مغاربة بإسبانيا
- 07:00الأرصاد الجوية توضّح بشأن موجة الحر المرتقبة
- 22:10طاطا.. مطالب بإغلاق الآبار العشوائية حماية للمياه
- 21:33الفيدرالية الإسلامية تدخل على خط الاعتداءات ضد المسلمين بإسبانيا
- 21:19تشيلسي يتوّج بكأس العالم للأندية بعد اكتساح باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة
- 21:10اشتباكات عنيفة بين جماعات يمينية متطرفة ومهاجرين مغاربة بإسبانيا
- 20:42انفجار قنينات غاز يخلف خسائر مادية بأكادير
- 20:02مروحية تنقذ مغربيًا مريضًا في عرض البحر
- 19:40إحباط تهريب 53 كلغ من المخدرات بمعبر “باب سبتة”
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
غوتيريس يدعو الجزائر للإنخراط بحسن نية في حل نزاع الصحراء
أشار "أنطونيو غوتيريس"، الأمين العام للأمم المتحدة، في تقريره السنوي إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، إلى البلاغ الصادر عن وزارة الخارجية الجزائرية بتاريخ 25 يوليوز الماضي، التي أعربت فيه عن استنكارها الشديد عقب قرار فرنسا دعم سيادة المغرب على صحرائه، والذي وصفه الجانب الجزائري بـ"غير المنتظر وغير الموفق وغير المجدي".
وأكد "غوتيريس"، أن الوزارة الجزائرية كانت قد أعلنت كذلك سحب سفيرها لدى فرنسا، ردا على القرار الفرنسي الداعم لمخطط المغرب للحكم الذاتي في أقاليمه الجنوبية. لافتاً إلى مشاركة الجزائر، على غرار باقي الأطراف المعنية، في المشاورات الثنائية التي عقدها مبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، والتي جرت ما بين فبراير وأبريل 2024.
وتحدث الأمين العام الأممي عن الزيارات المتعددة التي قام بها المبعوث الشخصي إلى الجزائر العاصمة واجتماعاته مع وزير الشؤون الخارجية والمسؤولين الجزائريين، باعتبارها طرفا فاعلا ومباشرا في النزاع حول الصحراء المغربية. ودعا الجزائر إلى الإنخراط بحسن نية وبروح الإنفتاح في العملية السياسية برعاية مبعوثه الشخصي، في أفق التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وتوافقي، وفقاً للممارسات التي أرستها قرارات مجلس الأمن منذ 2018، مع مشاركة الأطراف الأربعة المعنية في اجتماعات الموائد المستديرة.
كما دعا "غوتيريس" الجزائر، أيضا، إلى التركيز على المصالح المشتركة، والإمتناع عن الإسهام في تفاقم الوضع من خلال الخطابات والإجراأت أحادية الجانب المتواصلة، والتحلي بالإرادة السياسية لتسوية هذا النزاع الذي قامت بفبركته. واستعرض المفارقات الصارخة للجزائر التي لا تقتصر على التنصل من مسؤولياتها التاريخية في هذا النزاع، بل تسعى عبثا إلى التستر خلف ما يسمى بوضع "المراقب"، من خلال تجديد التأكيد للمبعوث الشخصي للصحراء المغربية على "تركيزها المستمر على إيجاد حل لهذا النزاع".