- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
تابعونا على فيسبوك
غليان بقطاع الصحة في الجزائر
يعاني قطاع الصحة بالجزائر أزمة حقيقية بسبب تواصل الإضرابات نتيجة فشل المفاوضات بين تنسيقية الأطباء و وزارة الصحة، حيث كشفت هذه الأخيرة أول أمس الإثنين، عن نيتها بالإبقاء على الوضعية دون تقديم حلول.
و وفق ما جاء في تصريحات أحد أعضاء التنسيقية لجريدة "الخبر" الجزائرية، أن الوزير حسبلاوي دخل إلى قاعة الاجتماع لمدة 5 دقائق ثم غادرها دون أن يقدم وعودا أو آجالا لتسوية الوضعية، فيما غابت وزارة التعليم العالي عن اللقاء، و لم تسفر جلسة الحوار عن أي جديد.
كما صرح عمر برجوان ممثل وزارة الصحة و رئيس لجنة التفاوض حول اللقاء الذي جرى بين الطرفين،
أن الوزارة تتمسك بضرورة وقف الإضراب وستلتزم بتسوية المطالب واستمرار الحوار، إلا أن هذا الشرط سبق أن رفضه الأطباء ليؤدي ”تعنت” الطرفين إلى مزيد من العمق في الأزمة التي تزداد سوأ يوما بعد آخر ”فإذا كانت الحكومة لا تبالي بقضية التكوين والخسارة الناجمة عن ضياع الدروس، كان عليها المبالاة بمعاناة المرضى التي طفت إلى السطح بالتصريحات المباشرة لمسؤولي القطاع التي يعترفون فيها بدرجة العجز الذي بلغته المستشفيات العمومية بسبب إضراب الأطباء المقيمين”.
و احتجاجا على تعنت الوزارة، هدد مستخدمو القطاع بمواصلة الاحتجاج إضافة إلى الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين بعد إعلانهم الدخول في إضراب وطني يوم 29 أبريل، مع توقيف كل الأعمال المتعلقة بالتكوين والتقييم الخاصة بالتخرج وما بعد التدرج، وتركت النقابة باب التصعيد مفتوحا للمطالبة بمراجعة التعويضات الاستشفائية من خلال ضمان عمل وأجر متساو عبر كل المؤسسات الاستشفائية، والحق في تقاعد كريم.
و قال عبد الحفيظ ميلاط المنسق الوطني لأساتذة التعليم العالي، إن هذا التخصص مهم لعدد سنوات تكوينه التي تتجاوز العشر سنوات إذا اختار دارسوه التوجه نحو التخصص، وهو الوجهة الأولى لناجحي البكالوريا بمعدلات عالية، وأهميته عالمية وليس في الجزائر فقط، إلا أن المسجل حاليا أن هذا التخصص في خطر بالنظر إلى الإضرابات وحالة اللاتوازن التي تعيشها الكليات منذ بداية الموسم الجامعي.