- 08:53بالأرقام: السطو على 143 ألف هكتار من عقارات الدولة
- 08:48مفرقعات عاشوراء تنهي حياة فتاة بمراكش
- 08:34المغرب يطلق بوابة سيبرانية لحماية البيانات
- 08:14إسبانيا ترد على إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
- 06:55درجات الحرارة الدنيا والعليا المرتقبة اليوم الخميس
- 06:25توقعات أحوال الطقس اليوم الخميس
- 22:02مطلوب من الانتربول.. إيقاف فرنسي من أصول جزائرية بمراكش
- 21:31وزارة الصحة.. قانون التأمين الإجباري عن المرض محطة تشريعية مفصلية
- 21:26أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج الماء الشروب ومياه السقي
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
غلاء أسعار الأسماك يجر الوزيرة الدريوش للمساءلة
وجه الفريق النيابي لحزب “التقدم والاشتراكية” سؤالا كتابيا إلى كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، حول التأثير الخطير للمضاربات على الأسعار النهائية للأسماك في الأسواق.
وأكد الفريق أن توفر المغرب على نعمة 3500 كيلومتر من الشواطئ على واجهتيْن بحريتيْن، وبالتالي على ثروة سمكية هائلة، يتناقضُ تماماً مع استهلاك المغاربة للأسماك بأثمان باهظة (ثمن أرخصها: السردين: ما بين 20 إلى 30 درهماً)، كما يُفترَضُ أن هذه المؤهلات الطبيعية تساهم في الأمن الغذائي الوطني وليس العكس.
وأكد الفريق ذاته على أن التدابير التي تعلن عنها الحكومة من قبيل اعتماد رقمنة المزاد العلني في 34 سوق لبيع السمك، والتوفر على 70 سوق للبيع الأولي بالجملة داخل الموانئ وعلى مستوى نقط التفريغ المجهزة وقرى الصيادين، و10 أسواق للبيع الثاني بالجملة خارج الموانئ، هي تدابير إيجابية، على الورق، لكن أثرها الإيجابي الفعلي لا يلمسه المواطن للأسف.
وطالب الفريق الحكومة بالمراقبة والتتبع الدقيق لمسار بيع وتسويق منتجات الصيد البحري، من تفريغ السفن وحتى إلى نقط البيع بالتقسيط؛ وتقليص عدد الوسطاء، وخاصة الوسطاء المضاربين والمحتكرين والمدَّخِرين بشكل غير مشروع للأسماك.
ودعا الحكومة إلى التخلي عن خطاب التحجج الدائم بمنطق العرض والطلب لتبرير الغلاء الفاحش لأسعار الأسماك، لأن هذا المنطق لا يعني الفوضى في البيع بأثمنة فاحشة الغلاء تقهر المواطن، وإلاَّ ما هو دور الحكومة وقطاع الصيد البحري في ضبط ومراقبة الممارسات غير المشروعة في السوق الوطنية وحماية المستهلك.
وضرب الفريق المثال بالشاب المراكشي عبد الإله، الذي أثار موجةً كبيرةً من التفاعل على المستوى الوطني، خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب مبادرته إلى بيع السمك للمواطنين بأسعار جد مناسبة (ثمن السردين مثلاً بالتقسيط حواليْ 5 دراهم). وقد فسَّرَ العديدُ من العارفين المتخصصين بمسارات سلاسل تسويق وتوزيع الأسماك الموضوعَ بالإمكانية الفعلية لوجود هذه الأثمان المنخفضة في حال التخلّي عن المرور عبر الوسطاء والمضاربين الذين بسبب تعدُّدِ دوائرهم وتضخُّمِ جشعهم وتوسُّع هوامش ربحهم بلا حسيب ولا رقيب، تصلُ أسعار الأسماك المختلفة إلى المواطن بأرقام فاحشة وغير مشروعة.