- 21:00إجهاض محاولة للهجرة بسواحل الناظور
- 20:33الحكومة تدرس قانون تنظيم جمع التبرعات
- 20:16المغرب يطرد نقابيا إسبانيا مواليا للبوليساريو
- 19:47مقتل شخص وإصابة آخرين في عملية دهس بألمانيا
- 19:23مجلس حقوق الإنسان.. تجديد دعم مغربية الصحراء
- 19:16السردين ب 15 درهم.. الوسطاء هوما لي قهرو المواطنين
- 19:02الطالبي العلمي يجري مباحثات مع وزير الخارجية الألباني
- 18:40تنافس فرنسي - ألماني لتزويد المغرب بغواصات
- 18:25مقاطعة تبون لقمة غزة تفضح الشعارات الرنانة
تابعونا على فيسبوك
عواشركم مبروكة... هذه قصة الجملة الأشهر عند المغاربة
كما جرت العادة، يتبادل المغاربة التهنئة بقدوم رمضان بعبارة "عواشر مبروكة"، والعبارة تقال بالعامية المغربية وتعني "أيام مباركة"، وجاءت كلمة عواشر مبروكة من الحديث الضعيف "أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار"، أي أن رمضان مقسم "عشر أيام مكررة في ثلاثة"، ومن هنا أتت كلمة "عواشر"، لكنها لم تقتصر على رمضان، وأصبحت تهنئة في العيد، وبعد العيد، ثم العيد الأضحى، كذلك لأن العشر الأوائل من محرم أيام مبروكة، فتكرر السبب لصياغة جملة "عواشر مبروكة" إلى يوم عاشورا، وأيضا تقال في المولد النبوي ورأس السنة الهجرية، أصبحت جملة "معايدة" تتردد على لسان الجميع، جملة بسيطة لكنها تحمل معنى عميق، وهو البركة والود، وصلة الرحم، وتمني الخير.
فبشرى ثبوت رؤية هلال رمضان يتناقلها المغاربة عبر الرسالة الأسرع التي تصل إلى هواتفهم، نقلا عن المحطات الإذاعية والتلفزية، وخصوصا القناة الأولى والثانية، اللذين غالبا ما يكونان أول من يبث النبأ السعيد معلنين أن غدا هو أول أيام الشهر الفضيل، أو "المتمم لشهر شعبان"، وفي كلتا الحالتين فرحة بقدوم رمضان.
ويعد شهر رمضان فرصة عظيمة للتقارب والصلة بين الأرحام بعد الفراق والانقطاع، فلا عجب أن ترى المحبة ومباهج الفرح والسرور تعلو وجوه الناس، وتغير من تقاسيمها وتعابيرها بعد أن أثقلتها هموم الحياة.
ويستوقفنا التواجد الرمضاني الكثيف داخل المساجد، حيث تمتلئ المساجد بالمصلين لاسيما صلاة التراويح وصلاة الجمعة، إلى حد أنه تكتظ الشوارع القريبة من المساجد بصفوف المصلين، مما يشعرك بالارتباط الوثيق بين هذا الشعب وبين دينه وتمسكه بقيمه ومبادئه.
تعليقات (0)