- 16:06لارام تستثمر 15 مليار دولار لتوسيع أسطولها الجوي
- 15:48الإسباني لوبيتيغي مدربا جديدا لمنتخب قطر
- 15:28فيتش تُخفّض توقعاتها للإقتصاد المغربي
- 15:06سعد لمجرد أمام القضاء الفرنسي مجددا
- 14:46الوزير بنسعيد ينعي الراحل محمد الشوبي
- 14:24السيول تقطع الطريق الوطنية بين ورزازات والرشيدية
- 14:0015 معتقلا جديدا في قضية نفق المخدرات بسبتة المحتلة
- 13:42العدوان على غزة... إسرائيل يستهدف سفينة أسطول الحرية لكسر الحصار عن القطاع
- 13:22أمن مكناس يُوقف عشرينياً شكّل خطراً على الأشخاص
تابعونا على فيسبوك
عواشركم مبروكة... هذه قصة الجملة الأشهر عند المغاربة
كما جرت العادة، يتبادل المغاربة التهنئة بقدوم رمضان بعبارة "عواشر مبروكة"، والعبارة تقال بالعامية المغربية وتعني "أيام مباركة"، وجاءت كلمة عواشر مبروكة من الحديث الضعيف "أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار"، أي أن رمضان مقسم "عشر أيام مكررة في ثلاثة"، ومن هنا أتت كلمة "عواشر"، لكنها لم تقتصر على رمضان، وأصبحت تهنئة في العيد، وبعد العيد، ثم العيد الأضحى، كذلك لأن العشر الأوائل من محرم أيام مبروكة، فتكرر السبب لصياغة جملة "عواشر مبروكة" إلى يوم عاشورا، وأيضا تقال في المولد النبوي ورأس السنة الهجرية، أصبحت جملة "معايدة" تتردد على لسان الجميع، جملة بسيطة لكنها تحمل معنى عميق، وهو البركة والود، وصلة الرحم، وتمني الخير.
فبشرى ثبوت رؤية هلال رمضان يتناقلها المغاربة عبر الرسالة الأسرع التي تصل إلى هواتفهم، نقلا عن المحطات الإذاعية والتلفزية، وخصوصا القناة الأولى والثانية، اللذين غالبا ما يكونان أول من يبث النبأ السعيد معلنين أن غدا هو أول أيام الشهر الفضيل، أو "المتمم لشهر شعبان"، وفي كلتا الحالتين فرحة بقدوم رمضان.
ويعد شهر رمضان فرصة عظيمة للتقارب والصلة بين الأرحام بعد الفراق والانقطاع، فلا عجب أن ترى المحبة ومباهج الفرح والسرور تعلو وجوه الناس، وتغير من تقاسيمها وتعابيرها بعد أن أثقلتها هموم الحياة.
ويستوقفنا التواجد الرمضاني الكثيف داخل المساجد، حيث تمتلئ المساجد بالمصلين لاسيما صلاة التراويح وصلاة الجمعة، إلى حد أنه تكتظ الشوارع القريبة من المساجد بصفوف المصلين، مما يشعرك بالارتباط الوثيق بين هذا الشعب وبين دينه وتمسكه بقيمه ومبادئه.
تعليقات (0)