على خطى المغرب...الدوري الجزائري من دون جماهير بسبب فيروس كورونا
أعلنت السلطات الجزائرية قرارها النهائي حيال مصير الدوري المحلي، وهذا بعد تسجيل لحالات من المصابين بفيروس كورونا المستجد خلال الأيام الأخيرة، مثلما كان الحال مع العديد من دول العالم التي بدأت في اتخاذ التدابير المناسبة للوقاية من هذا الفيروس، بقرارات صارمة تجاه التجمعات والأنشطة الرياضية.
وأعلن وزير الصحة الجزائري عبد الرحمان بن بوزيد خلال مؤتمر صحافي، عن إجراء مباريات الدوري الجزائري خلف الأبواب المغلقة ومن دون جماهير، وهذا في إطار حديثه عن آخر التطورات المتعلقة بالإجراءات الجارية، ضمن إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأكد الوزير عبد الرحمان بن بوزيد أن هذا الإجراء المتخذ، جاء بناء على تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال اجتماعه يوم الأحد الماضي بمجلس الوزراء، أين أعطى الضوء الأخضر للمسؤولين من أجل اتخاذ التدابير اللازمة في ما يخص الأنشطة الرياضية، مع إقرار اللاعب دون جماهير في حالة ما اقتضت الضرورة.
وسارعت وزارة الرياضة الجزائرية إلى نشر بيان صحافي، لتؤكد فيه رسميا تفعيل قرار اللعب من دون جمهور إلى غاية 31 مارس الجاري، إذ سيخضع لهذا الإجراء كل المنافسات الرياضية الوطنية، مع تأجيل التظاهرات التي سيتم تنظيمها في الجزائر، ما عدا تلك المؤهلة للمنافسات الدولية والقارية.
وسيشمل هذا القرار كذلك لقاء المنتخب الجزائري الذي سيستضيف منتخب زيمبابوي يوم الـ26 من شهر مارس الجاري لحساب تصفيات أمم أفريقيا 2021، إذ سيواجه رفاق النجم رياض محرز في ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة منافسهم من دون جماهيرهم الوفية التي اشتاقت لرؤية أبطال إفريقيا عن قرب، بعد غياب لأشهر عن المنافسات الدولية.