- 15:55المجلس الأعلى للسلطة القضائية يشارك في معرض الكتاب بالرباط
- 15:50توقيف قاضية معزولة بفاس في قضية فساد مالي
- 15:44نشرة إنذارية.. رياح قوية مع تطاير الغبار بعدد من المناطق
- 15:37إحباط محاولة انقلاب في سوريا
- 15:28المغرب يتسلم شحنة صواريخ سبايدر الإسرائيلية
- 15:01إصابة جانح بالرصاص خلال توقيفه بآسفي
- 14:58رصاص الأمن يحبط محاولة فرار سجين من مستشفى بمراكش
- 14:47عطل في بوابة الضرائب يعطل تجديد جواز السفر
- 14:41اعتداء خطير على نائب عمدة سلا بالسلاح الأبيض
تابعونا على فيسبوك
علماء ينجحون في استنساخ ذئاب معدلة وراثيا لإحياء فصيل منقرض منذ 10 آلاف عام
في إنجاز علمي مثير للجدل، أعلنت شركة "كولوسال بيوساينسز" الأميركية عن نجاحها في استنساخ ثلاثة ذئاب معدلة وراثيا، في خطوة تهدف إلى إعادة فصيل ضخم وشرس من الذئاب كان قد انقرض منذ أكثر من عشرة آلاف عام. وتعيش الجراء المستنسخة حاليًا في موقع سري بالولايات المتحدة، حيث تخضع للمراقبة الدقيقة والرعاية الخاصة.
ووفقًا للباحثين في الشركة، تتراوح أعمار الجراء بين 3 و6 أشهر، وتتميز بمظهر خارجي ملفت، حيث تمتلك شعرا أبيض طويلا وفكين قويين، ويصل وزنها حاليا إلى نحو 36 كيلوغراما، مع توقعات بأن يتجاوز وزنها 60 كيلوغراما عند بلوغها.
وتعود الذئاب المستهدفة في عملية الاستنساخ إلى سلالة يعتقد أنها أسلاف الذئاب الرمادية الحالية، لكنها كانت تفوقها حجما وشراسة. ولتحقيق هذا الهدف، قام العلماء بتحليل الحمض النووي المستخرج من أحافير الذئاب المنقرضة، وحددوا 20 موقعا جينيا رئيسيا ميّزها عن الذئاب المعاصرة. ثم تم تعديل خلايا دم من ذئب رمادي حي وفق هذه التعديلات، قبل أن تُدمج مع بويضات مأخوذة من كلاب أليفة، وتنقل الأجنة الناتجة إلى أمهات بديلة من الكلاب، حيث وُلدت الجراء بعد 62 يومًا من الحمل.
ورغم أن الجراء تحمل صفات جسدية مشابهة للذئاب المنقرضة، إلا أن خبراء في الشركة يؤكدون أنها قد تفتقر إلى المهارات السلوكية الضرورية، مثل القدرة على الصيد، لغياب البيئة الطبيعية والآباء الذين يمكن التعلم منهم.
ويرى علماء مستقلون أن هذه التجارب لا تعني عودة الذئاب العملاقة إلى البراري في المستقبل القريب. وقال عالم الأحياء بجامعة بافالو، فينسنت لينش، إن "كل ما يمكننا فعله الآن هو إنتاج كائنات تشبه شكليًا الأنواع المنقرضة، لكن ذلك لا يعني أننا أعدناها فعلا إلى الحياة".
وكانت شركة "كولوسال بيوساينسز" قد أعلنت في وقت سابق عن مشاريع مماثلة تهدف إلى إحياء حيوانات منقرضة أخرى، من بينها الماموث الصوفي وطائر الدودو، عبر تقنيات تعديل جيني متقدمة.
تعليقات (0)