عصابات ميانمار تخلي سبيل 3 مغاربة آخرون
تمكّن ثلاثة المغاربة من الخروج من "جحيم ميانمار"، بفضل إجلاءهم عن طريق ميليشيات مسلحة متخصصة في الاتجار بالبشر والجريمة السيبرانية. حيث وصلوا صبيحة اليوم السبت إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء على متن رحلة جوية.
وفقًا لمصادر مطلعة، فإن المغاربة العائدين، الذين يتراوح أعمارهم بين 28 و38 عامًا، وصلوا إلى الدار البيضاء عبر رحلة جوية قادمة من لاووس، عبر الدوحة. كما أشارت المصادر إلى أن السلطات الأمنية استجوبت المغاربة للتحقيق في ظروف انضمامهم إلى ميانمار، تحت إشراف النيابة العامة.
وجدير بالذكر أن عددًا من المواطنين المغاربة لا يزالون محتجزين لدى عصابات الاتجار بالبشر والجريمة السيبرانية في ميانمار، مما يثير دعوات من ذويهم للتدخل الحكومي لإنقاذهم من هذا الوضع الصعب.
وتستمر معاناة العديد من المغاربة، الذين يتراوح عددهم بين 150 و200 شخصًا وفقًا لتصريحات العائلات، حيث يتعرضون لأشكال متعددة من التعذيب في المحتجزات بميانمار، بينما تطالبهم العصابات بدفع مبالغ تصل إلى 100 ألف درهم كفدية بشكل رقمي للإفراج عنهم.