- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
تابعونا على فيسبوك
عبيابة يبحث مع السفير البريطاني سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين
أجرى حسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الإثنين ثاني دجنبر الجاري بالرباط، مباحثات مع سفير بريطانيا بالمملكة طوماس رايلي، همت سبل تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب والمملكة المتحدة.
وخلال هذا اللقاء، أكد عبيابة، على عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط المملكة المغربية والمملكة المتحدة، والتي ترسخت أواصرها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وصاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية، مثمنا، في الآن ذاته، جهود السفير البريطاني المتواصلة لإعطاء دينامية جديدة للعلاقات المغربيةء البريطانية في جميع المجالات، وتعزيز جسور التواصل الحضاري بين الشعبين، في إطار الطموح المشترك الرامي إلى إرساء شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد.
وأبرز الوزير المغربي، الأهمية الكبرى التي يكتسيها الحوار الإستراتيجي الذي انطلق بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة، والذي يشكل الشق الثقافي، بكافة تجلياته وروافده، إحدى لبناته الأساسية، وذلك اعتبارا للأدوار التي باتت تلعبها الثقافة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. معربا عن بالغ اعتزازه باحتضان المملكة لعرض الأوبرا الوطنية لبلاد الغال، في أول زيارة لها على مستوى القارة الإفريقية.
من جهته، ثمن السفير البريطاني عاليا المساندة القيمة والمواكبة المستمرة اللتين توليهما الوزارة لكافة البرامج البريطانية المنظمة بالمغرب، لاسيما الثقافية منها، مشددا على ضرورة تقوية التعاون الثنائي في مجالات التكوين والتكوين المستمر، بتنسيق مع المراكز الثقافية البريطانية بالمغرب، بالإضافة إلى تكثيف وتيرة تنظيم المعارض الثقافية والرياضية بالبلدين، وكذا الأسابيع الثقافية التي من شأنها التعريف بغنى ثقافتي وحضارتي المملكتين، وتيسير سبل الإنفتاح ثنائي الاتجاه بين الشعبين في المجالات ذات الصلة.
وأشار طوماس رايلي، إلى أنه تم التذكير بالمناسبة، ببرامج التعاون القائمة بين المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث من جهة، والمؤسسات الجامعية البريطانية من جهة أخرى، وذلك في مجالات التحريات والأبحاث الأثرية، وكذا بالإجراءات التدبيرية المتعلقة بتنظيم أسبوع ثقافي مغربي بلندن خلال شهر يناير من سنة 2020.