- 18:48نهضة بركان يحصد مليوني دولار بعد التتويج بكأس الكونفدرالية الأفريقية
- 18:41قرعة كأس العرب 2025..المغرب يواجه السعودية في المجموعة الثانية
- 17:35هيئة حقوقية تناشد جلالة الملك للعفو عن النقيب زيان في العيد
- 17:04دهس في مطعم بأكادير.. توقيف سائق مخمور وثلاثة متورطين
- 16:21جلالة الملك يهنئ نهضة بركان بالإنجاز القاري
- 16:20الأميرة للا مريم تشرف على توقيع اتفاقيات جديدة لتعزيز حقوق الطفل
- 16:00نبيل بنعبد الله يستنكر تعثر ملتمس الرقابة ويؤكد استعداد حزبه لدعم الشباب السياسي
- 15:40تقرير .. حزب الاستقلال يتصدر نوايا التصويت وسط تراجع الثقة في الأحزاب السياسية بالمغرب
- 15:17يسري بوزوق خارج حسابات الزمالك بسبب المطالب المالية المرتفعة
تابعونا على فيسبوك
عائلات مغربية تطالب الرئيس الجزائري بالإفراج عن أبنائها
وجهت تنسيقية عائلات وأسر الشباب المغاربة المرشحين للهجرة المحتجزين والمسجونين والمفقودين في الجزائر، وبمؤازرة من الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة في وجدة، رسالة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وفي الرسالة المفتوحة، أعربت العائلات المغربية عن معاناتها العميقة من فراق أحبائها المحتجزين في السجون الجزائرية، وكذلك المفقودين الذين فقدوا الاتصال بهم في الأراضي الجزائرية، مشيرة إلى أن بعضهم في انتظار الأخبار منذ أكثر من سنة ونصف.
وتوجهت العائلات إلى الرئيس الجزائري بقلوب مليئة بالحزن وأرواح متعبة من طول الانتظار، موضحة أن الأيام تمر دون أن تتحسن أوضاعهم. في الرسالة، أكدت الأسر أنها تنتظر كل يوم أملاً جديداً يخفف من معاناتها، لكن الحظ لم يحالفها في العثور على ما يعيد لها السكينة. وأشارت إلى أن هؤلاء الشباب، الذين يعملون في حرف متعددة كالصباغة والنجارة والبناء، اختاروا الاستقرار في الجزائر وساهموا في اقتصادها، ليتعرضوا في النهاية للسجن بسبب هجراتهم غير النظامية أو بسبب تعرضهم للاحتيال من عصابات التهجير.
وأضافت الرسالة أن بعض الشباب تم القبض عليهم بسبب محاولاتهم للهجرة إلى أوروبا عبر الشواطئ الجزائرية، حيث وقعوا ضحايا لمافيات التهجير. هؤلاء تم تقديمهم للعدالة بتهم ثقيلة مثل الاتجار بالبشر والهجرة السرية، مما زاد من معاناة عائلاتهم. وناشدت العائلات السلطات الجزائرية بالإفراج عن هؤلاء الشباب، معتبرة أن قرار تخفيف الأحكام أو إصدار عفو عام سيكون له تأثير إيجابي كبير على النفوس المتألمة، خاصة وأن هؤلاء الشباب كانوا يسعون فقط لحياة أفضل.
كما طلبت العائلات أن يتم إطلاق سراح هؤلاء الشباب وتقديمهم للعناية الطبية، خاصة وأن بعضهم يعاني من أمراض مزمنة، بالإضافة إلى وجود قاصرين بين المحتجزين. وأكدت الرسالة على ضرورة التعامل مع هذا الملف بروح إنسانية ورحيمة، داعية إلى اتخاذ خطوات شجاعة للإفراج عنهم، بما يتماشى مع العفو العام الذي يخفف من معاناة هذه الأسر.
وأختمت الرسالة بطلب تسليم جثث المغاربة المتواجدين في الجزائر منذ أكثر من سنة، الذين لم يتمكنوا من العودة إلى وطنهم.
تعليقات (0)