- 15:03الحكومة تدرس خفض سنوات التكوين في الطب الإستعجالي
- 14:42مانشستر سيتي يسقط أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي
- 14:35نواب الأمة يطالبون باستيراد الجمال للكسابة في جنوب المملكة
- 14:30عاجل..وفاة الفنان القدير محمد الخلفي
- 14:05“ولاد يزة” تعود بجزء ثاني رغم الانتقادات السابقة
- 13:33هيئة الأطباء تدخل على خط الغش في التأمين الإجباري عن المرض
- 13:20المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة..دعوات للتضامن بين الجهات لمواجهة تحدي الإجهاد المائي
- 13:05المغرب يتقدم في تصنيف الحرية الإنسانية لعام 2024
- 12:22حجز كمية كبيرة من اللحوم الفاسدة بخريبكة
تابعونا على فيسبوك
طنجة: إشارات المرور الجديدة تتسبب في أزمة مرورية وخسائر مهنية
أثار قرار السلطات المحلية بمدينة طنجة بتثبيت إشارات مرورية جديدة في ملتقيات الطرق بهدف تقليل الاكتظاظ، موجة من الانتقادات، خاصة من سائقي سيارات الأجرة الذين أعربوا عن تضررهم من هذا القرار.
وفي اليوم الأول لتفعيل الإشارات الجديدة، عانت شوارع المدينة الرئيسية من اختناقات مرورية غير مسبوقة، ما أثار استياء المواطنين والمهنيين على حد سواء. وأكد مهنيون في قطاع النقل أن هذا التغيير تسبب في حالة "بلوكاج" شاملة، معربين عن خيبة أملهم من نتائج هذا الإجراء الذي كان الهدف منه تخفيف الزحام.
سائقو سيارات الأجرة أعربوا عن تراجع مداخيلهم اليومية بنسبة تقارب 25%، نتيجة للزمن الإضافي الذي يضطرون لقضائه في الشوارع المزدحمة، ما أدى إلى خفض عدد الرحلات اليومية.
و بلغت التكلفة الإجمالية لتركيب الإشارات المرورية الجديدة 4.6 مليار سنتيم، وهو ما أثار تساؤلات حول جدوى هذا الاستثمار في ظل النتائج السلبية الأولية التي أظهرتها التجربة.
ويرى العديد من السائقين وأصحاب المصلحة في قطاع النقل أن القرار كان يجب أن يسبقه تشاور أوسع مع المهنيين والمواطنين. وطالب البعض بإعادة تقييم فعالية الإشارات الجديدة والعمل على تحسين تدفق الحركة المرورية بدلًا من تعقيدها.
وتزامنًا مع هذا الإجراء، جاء تقرير الفيفا بخصوص ترشح طنجة لاستضافة مونديال 2030 ليشير إلى تأزم قطاع النقل في المدينة كأحد النقاط السلبية، وهو ما يزيد من الضغوط على السلطات المحلية لتحسين البنية التحتية وإدارة حركة المرور.
ويأمل المواطنون والمهنيون أن تعيد الجهات المعنية النظر في هذا القرار وتعمل على إيجاد حلول أكثر كفاءة لتجنب تكرار المشكلات التي حدثت في الأيام الأولى من تنفيذ الخطة.