X

طلبة الطب لـ"ولو": مستمرون في خطواتنا في ظل تعنث الوزارة

طلبة الطب لـ"ولو": مستمرون في خطواتنا في ظل تعنث الوزارة
15:34
Zoom

جلال الطويل

أعلن طلبة الطب مواصلة مقاطعة الدراسة والامتحانات “حتى تحقيق المطالب وتتويجها بمحضر موقع يلزم جميع الأطراف كما هو متعارف عليه باعتبارنا شريكا اجتماعيا فعالا”، محذرين من “كل تدخل يرمي إلى نسف الجهود المشتركة والعودة بالملف إلى نقطة الصفر من طرف أي جهة كانت”.

وفي هذا الصدد، أكد عضو من اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة بالمغرب، في تصريح لموقع "ولو" الالكتروني، أنه "رغم اللقاءات الماراطونية التي عقدتها اللجنة مع مختلف المتدخلين في هذا الملف، وكل الوساطات التي كان المأمول منها إيجاد حل يرضي كل الأطراف، لم نصل إلى أي نتيجة وبقي الأمر على ما هو عليه".

وأضاف ذات العضو في لجنة الطب، أن " كل الجهود من أجل إنهاء هذه الأزمة التي عمرت طويلا لم تعط ثمارها، لاسيما في ظل تعنث الوزارة وشد الحبل مع طلبة الطب الذين أثبتوا حسن نيتهم منذ تدخلت بعض الهيئات كوسيطة من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها والتي كان آخرها وساطة وسيط المملكة".

ومن بين المطالب التي لن يتنازل عنها أطباء الغد، كشف المصدر نفسه أن هناك أمور متعلقة بالكلية وهياكل المكاتب الممثلة للطلبة، مشيرا إلى ان الوزارة قامت بحل المكاتب النقابية الطلابية بدعوى أنها غير قانونية، و"في المقابل فإنها اقترحت علينا تأسيس جمعيات تمثل الطلبة".

وتابع ذات المصدر،  أن من بين المطالب كذلك التي يسعون إلى تحقيقها هناك رفع العقوبات التأديبية في حق الطلبة الذين تمت عقوبتهم بسبب نضاليهم، وبرمجة دورات استثنائية، مشددا على أن طلبة الطب كانوا ولا يزالون يؤمنون بالتوافقات والحوار من أجل إنهاء هذا المشكل الذي يطل على شهره الحادي عشر.

وعن محاكمات الطلبة الذين سيمثلون أمام القضاء غدا الأربعاء 22 أكتوبر الجاري، أكد ذات المصدر أنهم يثقون في القضاء وقراراته، مشيرا إلى أن هؤلاء الطلبة لم يقترفوا أي دنب ولم يرتكبوا أي جريمة، وأنهم مارسوا حقهم الدستوري في الاحتجاج بطريقة سلمية.

  وجدير بالذكر، أن لجنة طلبة الطب أكدت في بلاغ لها على أن المقترح الوزاري-الحكومي “ممعن في التراجعات خاصة عن ما قدم في شهر يونيو من طرف الحكومة، إمعانا في إذلال الطلبة أو في احتقار مطالبهم أو الاستهانة بنضاليتهم أو التعويل على تقسيمهم تفريق تآزرهم”، مؤكدة أن نسبة رفض المقترح الذي توصل به الطلبة عبر مؤسسة الوسيط للمرة الثانية، أزيد من 81,4٪؜.


إقــــرأ المزيد